حوار| محافظ دمياط: لن أكون نمطيًا ولابديل عن النجاح
دمياط - محمد جمال:\r\n
الإثنين، 16 فبراير 2015 10:26 ص
<p style="text-align: right;"><span style="line-height: 1.6;">بعد ثمانية أيام قضاها محافظ دمياط الجديد، الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، في منصبه بعد أن ترك مجال تكنلوجيا ونظم المعلومات، تحدث إلى "دوت مصر" في حوار خاص، أكد فيه قدرته على تطوير المحافظة وتلبية احتياجات ومطالب أهلها.</span></p><p style="text-align: right;">وأكد أنه درس مشاكل المحافظة وما تعاني منه من أزمات بمجرد علمه بأنه مرشح لتولي المنصب، وراهن على أن أهالي دمياط سيساعدونه في إنجاح هذه المهمة.</p><p style="text-align: right;">وشدد على أنه لن يكون محافظًا نمطيًا، وسيطبق القانون على الجميع، مشيرًا إلى أنه لابديل عن النجاح.. وإلى نص الحوار:</p><p style="text-align: right;">كيف كان يومك الأول في ديوان المحافظة؟</p><p style="text-align: right;">بمجرد دخولي ديوان المحافظة، لاحظت وجود ملفات كثيرة في انتظاري منها إصلاح الطرق، وتدني مستوي النظافة وهو ما لاحظته خلال جولتي الأولي بالمحافظة، كما أن الاستقبال الحافل الذي قابلني به الأهالي وضع التزاما علي كاهلي بالسعي الجاد لتنمية المحافظة والنهوض بها، فأنا لا أسعي لمنصب أو مكسب شخصي و لا أبغي إلا رضا أهالي دمياط .</p><p style="text-align: right;">ماهي تصوراتك لملف صناعة الأثاث بالمحافظة باعتباره من القضايا الشائكة التي تشغل المواطنين؟</p><p style="text-align: right;">بالفعل ملف صناعة الأثاث في دمياط لابد أن يتم التعامل معه بشكل علمي وواقعي بعد التقييم الصحيح للوضع الحالي لهذه الصناعة والنظرة المتساوية لعناصر هذه القضية، وهي المستورد والصانع والتاجر والمسوق، ومن المؤكد أن هناك خلل وعدم تكافؤ بين عناصر المنظومة الأربعة، مما يتطلب الجلوس مع كل هذه الأطراف المعنية بهذه الصناعة بما يحقق المصلحة المتساوية لهذه الأطراف جميعها، من أجل أن تعود دمياط قاطرة الصناعة وعاصمة صناعة الأثاث في مصر. وأسعي لعقد ورشة عمل تضم كافة الأطراف للوصول لصيغه تحقق النفع لكافة الأطراف بما يدفع بالصناعة للأمام ويسهم في الارتقاء بها وتحسين أحوال العاملين بها، من خلال عدد من الإجراءات.</p><p style="text-align: right;">كيف تنوي التعامل مع ملف المحليات؟</p><p style="text-align: right;">حرصت علي أن أبدأ عملي باجتماع مطول مع رؤساء المدن بالمحافظة، وتابعت معهم موقف المشروعات الجارية والمطلوب استكمالها والاحتياجات من المعدات اللازمة للوحدات المحلية، وأكدت لهم أن البدء في عدد من المشروعات والانتهاء منها قبل أن أبدأ في غيرها، أفضل من أن أفتح عدد كبير من المشروعات ولا أستطيع الانتهاء منها في وقت واحد، فعندما يشعر المواطن الدمياطي بتحسن في الأداء ويري إنجازات تتحقق علي الأرض، سيثق في قيادات المحافظة ويساندها في خطواتها .</p><p style="text-align: right;">ماهي رؤيتكم للمشاركة المجتمعية ودورها في دفع عجلة التنمية؟</p><p style="text-align: right;">لا بديل عن الإدارة المجتمعية والتي يتحمل كل شخص مسئوليته أمام مجتمعه، حيث أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق إنجاز حقيقي دون مشاركة جادة وصادقة من المجتمع المدني ووسائل الإعلام التي أضع عليها مسئولية كبيرة في القيام بدورها الإصلاحي والتنويري، بما يحقق مصلحة المحافظة، ولابد أن يثق المواطن في قدرته علي تحقيق أكبر إنجاز وعلي سبيل المثال مشروع قناة السويس الجديدة.</p><p style="text-align: right;">ماهي الآليات التي ستنتهجها في إدارة المحافظة في الفترة المقبلة؟</p><p style="text-align: right;">سنطبق القانون علي الجميع، ولا بديل عن النجاح، ولن أكون محافظا نمطيًا، و لن أتوقف أمام شماعة الإمكانيات، وليس صحيحا ما يقال إن "الغربال الجديد ليه شدة"، فعلي الجميع أن يعمل باجتهاد وأنا بمجرد أن تم إبلاغي من قبل رئيس مجلس الوزراء، المهندس أبراهيم محلب، باختياري محافظا لدمياط، قمت بجمع معلومات كاملة عن قضايا المحافظة، وخاصة ما يخص قطاع الأثاث وكذلك قطاع الصيد، وما يتعلق بإقامة ميناء الصيد، وسيكون التعاطي مع هذه القضايا بشكل علمي وموضوعي وهو ما استفدت به في مجال عملي في تكنولوجيا ونظم المعلومات، مما يعني أن آلية التعامل مع قضايا المحافظة هو الأسلوب العلمي ووضع بدائل واقعية وقابلة للتطبيق .</p><p style="text-align: right;">هل أنت متفائل بقدرتك على تطوير المحافظة؟</p><p style="text-align: right;">بالفعل، يسودني التفاؤل من قدرتي علي تحقيق مطالب ورغبات أهالي دمياط الذين يمثلون نموذجًا حيا لمجتمع يقدر قيمة العمل والوقت.</p>
لا يفوتك