خاص|قيادي بأجناد الشام: أغلب مقاتلي الأسد أفغان وعراقيون
سارة نورالدين
الإثنين، 16 فبراير 2015 04:09 ص
<p style="text-align: justify;"> </p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">قال نائب قائد ما يسمى "الاتحاد الإسلامي" لأجناد الشام "أبوعبادة"، إن النظام السوري استبدل عناصر جيشه بقوات إيرانية ولبنانية وأفغانية وعراقية شيعية أصبحت تمثل 80% من إجمالي القوات الموالية للأسد، مؤكدا أن المعارك في دير العدس بدأت منذ شهور قبيل "تحريرها" ضمن ما اسماه "معركة الطريق إلى دمشق".</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">أضاف في تصريح خاص لـ"دوت مصر" إن النظام حاول اقتحام دير العدس عدة مرات إلا أنه فشل، في الوقت الذي تمكنت فيه مقاتلو المعارضة بزعامة "أجناد الشام" من ضم عدد من البلدات المحاذية في سلسلة معارك كبيرة في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا، على حد تعبيره، مؤكدا أن أهمية البلدة الواقعة في محافظة درعا تكمن في أنها "وصلة مهمة" بين الريف الغربي لدمشق وحوران في درعا والقنيطرة في الجولان المحتل.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">ولا تبعد الحدود الأردنية عن دمشق إلا 100 كيلومترا وتقع "دير العدس" على مقربة من ريف العاصمة السورية دمشق الغربي، وبحسب ما يؤكده "أبو عبادة" فإن سقوط النظام لن يتحقق إلا بسقوط دمشق في يد المعارضة، موضحا أن النظام يدرك أهميتها الاستراتيجية لذلك يسعى لاسترجاعها بكل قوته.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">أضاف أن إيران قررت التدخل "بشكل سافر وواضح"، متابعا: "سقوط الأسد ليس من مصلحة إيران، وبالنسبة لنا فإن صمودنا في هذه البلدة وما حولها سيكون من خلال التقدم باتجاه الريف الغربي وهو ما سيكون نهاية للنظام"، على حد وصفه.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">وتابع أبو عبادة: "ولو لا قدر الله، إذا استعاد النظام بلدة دير العدس وما حولها سيكون قد بدأ التقدم نحو القنيطرة في الجولان، حيث تتحصن أطراف المعارضة المسلحة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى سيسيطر على الحدود مع إسرائيل".</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">يستكمل حديثه، قائلا: "لا يوجد أرقام دقيقة لخسائر الثوار، فهناك العديد من القتلى و الجرحى في الأيام الأخيرة الماضية، لكن خسائر النظام كبيرة جدا بين مادية وبشرية، هناك قتلى و أسرى وجرحى، بينما دمرت أكثر من 10 دبابات، وغنمنا 8 أخرى".</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">وتقاتل "أجناد الشام" ضمن صفوف مسلحي المعارضة في عدة مناطق منها دير العدس ومحافظة القنيطرة و منطقة اللجاة، وبحسب "أبو عبادة": "معركة دير العدس مفصلية كونها حربا ضد إيران مباشرة".</p>
لا يفوتك