رفض أهالي الضحايا المقتولين على يد داعش في ليبيا التحدث إلى وسائل الإعلام والتعليق على مقتل أبنائهم، وأغلق عيد المسيح صليب، والد أحد الضحايا، الهاتف، بعد أن علم أن المتصل "دوت مصر"، وهو في حالة انهيار تام.

وأضاف عادل ماهر، ابن عم أحد الضحايا، قبل أن يفعل الشيء نفسه: "وده وقته نتكلم للصحافة والتليفزيون، العيال اتدبحوا عايزين إيه بقى".

كان تنظيم "داعش" أعلن، ذبح 21 مصريا قبطيا يحتجزهم في ليبيا، ونشر فيديو للمختطفين في ملابس الإعدام البرتقالية.