التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 02:29 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| "الفلانتين" في الشرقية.. "وردة حمرا" لكل الأعمار

?ازدهرت تجارة الورود في محافظة الشرقية تزامنًا مع عيد الحب، حيث تزينت المحال المتخصصة في بيع الورود لاستقبال روادها بعدد من التشكيلات المختلفة، ورصدت عدسة "دوت مصر" مظاهر الاحتفال بـ"الفلانتين" في أنحاء المحافظة وآراء المواطنين في تلك المناسبة وأجوائها.


الفتيات الأكثر إقبالًا على شراء الورود


وقال مالك محل ورد بشارع البوسطة، بمدينة الزقازيق، يدعى، محمد جميل، إن "محال الورود معظم زبائنها من الفتيات، واللاتي يقبلن على شراء الورود الحمراء المعبرة عن المناسبة، ولكن قبل شراء الورود تقوم الفتاة بشراء "كيس أسود" لتضع فيه ما تشتريه خوفًا من مضايقات الشباب".


زهور متنوعة وأسعار مشتعلة


وأضاف أحد المواطنين، يدعى محمود سمير، أن "أسعار الورد ارتفعت بشكل كبير، وذلك بسبب عيد الحب ما يدر أرباحًا كبيرة نظرًا إلى زيادة الطلب ولاسيما على الورد الأحمر".


وأوضحت مالكة أحد محال الورود، تدعى، أميرة علي، أن "يوم الفلانتين يزيد فيه الإقبال على الورود بشكل غيرعادي، وبالطبع على رأسها الورود الحمراء، وترتفع الأسعار في تلك المناسبة؛ نظرًا إلى أن التجار يمنعون بيعه قبل المناسبة بأسبوع".


وأشارت علي، إلى أن "الورود لها أسماء كثيرة، من أبرزها؛ الوردة البلدية، وداليا، وياسمينا، وعصفور، والجنة، وتنجو، والقلب النازف، واللوتس، والليالي، ورندا، وغيرها من الأنواع".


عيد الحب ليس مقتصرًا على العشاق


وقال أحد المواطنين، ويدعى، إيهاب فتحي، إن "عيد الحب ليس له يوم، ولا يقتصر على العشاق، فهو يعبر عن الحب الذي نحمله بداخلنا لأي إنسان موجود في حياتنا، ولا يمكننا الاستغناء عنه؛ لأنه يضفي بحضوره البهجة والسلام والطمأنينة، فالحب موجود للأم والأخت والأب والأخ والأصدقاء".


كل الأعمار تحتفل بـ"الفلانتين"


وقال أحد بائعي الورود، ويدعى، محمد ربيع، إن "الاحتفال بعيد الحب ليس له سن معين، حيث تقبل عليه فئات عمرية مختلفة ولاسيما الشباب، بالإضافة إلى المتزوجين، وحتى الكبار في السن، وأصغر شخص اشترى ورود كان عمره 8 سنوات، وأكبر شخص كانت سيدة في الخامسة والستين من العمر، بالإضافة إلى الشباب في المراحل العمرية المختلفة".


الهدايا في عيد الحب تغفر الأخطاء


وقالت سيدة متزوجة، تدعى شيرين علي، إن "الاحتفال بهذه المناسبة فرصة للأزواج، ليغفر كل منهم أخطاء الآخر، ما يعزز الروابط الأسرية، فقيمة الهدية لا تكمن في سعرها، ولكن في معناها، ويكفي أن تكون وردة معطرة بمشاعر صادقة، خير من تجاهل هذه المناسبة".