تحقيق سوادني في الاغتصاب ضد ضابط بـ"يوناميد"
فتحت الشرطة السودانية تحقيقا في قضية ضابط في القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي "يوناميد" اتهم باغتصاب امرأة في شرق البلاد، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الخارجية، يوسف الكردفاني، أمس الجمعة، أنه "بعد التقارير التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية عن أحد أفراد قوات (يوناميد) في دارفور، بدأت التحقيقات في القضية".
وأضاف المتحدث "إذا ثبت أي دليل يدين ضابط (يوناميد) فسيمثل أمام القضاء في محكمة سودانية لأنه لا توجد حصانة دبلوماسية لمثل هذه الجرائم".
ولم يعط المتحدث أية تفاصيل عن هوية أو جنسية ضابط القوة الدولية أو توقيت وقوع جريمة الاغتصاب المزعومة.
ويأتي ذلك بينما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير الأربعاء إن جنودا سودانيين اغتصبوا أكثر من 200 امراة وفتاة في أكتوبر 2014 في بلدة تابت شمال إقليم دارفور السوداني.
ونفت الخرطوم نفيا قاطعا حصول عمليات الاغتصاب، وترفض السماح للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور بالعودة إلى البلدة.