قررت محكمة بريطانية، سجن مدرس ألعاب متقاعد عمره 91 عاما، لمدة 9 سنوات، بعد إدانته بالاعتداء الجسدي على 14 طفلاً، في الفترة بين الخمسينات والسبعينيات، ليصبح بذلك أكبر شخص يتم الحكم عليه بالسجن في تاريخ بريطانيا، حسبما قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ولم يظهر ماركوس ماركوسن، أي رد فعل بعد سماعه للحكم الذي أصدرته ضده محكمة بيرمنجهام البريطانية، على الجرائم التي ارتكبها بين 1957 و1978.

ووجهت المحكمة 25 تهمة للمدرس المتقاعد، الذي كان يعمل مدربا متطوعا في أحد الأندية بمدينة روشفورد في مقاطعة وركسترشير البريطانية.

ونفى ماركوسن الاتهامات الموجهة إليه، باعتدائه على تلاميذ في مدرسة "إلمنجتون رود" في منطقة ويولي كاسل ببرمنجهام.

وقال القاضي نيكولاس ويب، الذي أصدر الحكم، "لازلت تحتفظ بذكائك على الرغم من الضعف الجسدي الذي اعتراك، أنا متأكد أنه كان لديك حضور كبير في قاعات الدرس، المعايير وقتها كانت مختلفة، وكان العقاب الجسدي مسموح به، ولكنك كنت تمارسه بتلذذ".

وقال القاضي إن تلميذا واحدا على الأقل حاول الانتحار، فيما تعرض آخر للضرب من الناظر، بعد اتهامه المدرس بالاعتداء الجنسي.

وشهد عدد من تلاميذ ماركوسن وأغلبهم في الستينيات والسبعينيات من عمرهم ضده، حيث قالوا إنه كان يجبرهم على السباحة عراة، كما كان يعتدي عليهم أثناء الاستحمام في نادي البلدة.