شيع الآلاف من أهالي قرية سيدي غازي، التابعة لمركز كفرالدوار، بمحافظة البحيرة، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيد مجند، كارم محمود  صباح (20 عامًا)، أحد مصابي حادث التفجيرات الأخيرة بالعريش، بعد وفاته صباح اليوم الجمعة، بمستشفى المعادي العسكري، متأثرًا بإصابته.

وردد المشاركون في الجنازة هتافات منددة بالإرهاب وجماعة الإخوان، مطالبين الرئيس السيسي بالقصاص، وسرعة ضبط المتورطين في ارتكاب الحادث، وحضر تشييع الجثمان محافظ البحيرة، الدكتور محمد سلطان، والسكرتير العام، محمد الصيرة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية.

ومن جانبه، قال ابن عم الشهيد، ويدعى، علاء صباح، أن "كارم كان محبوب من الجميع بالقرية والعائلة"، مشيرًا إلى أن "آخر أجازة قبل إصابته بالحادث منذ شهر ونصف كان يشعر فيها بأنه سيموت شهيدًا، نظرًا إلى ما يراه من تفجيرات وأعمال إرهابية خلال السنة التي قضاها بالجيش في العريش".

وأضاف صباح، أن "قوات الجيش ترى الموت في كل لحظة في سيناء، بسبب الهجمات الإرهابية"، موضحًا " أن "الشهيد قال له؛ لو قتلت اكتبوا اسمي على الشارع الذي أعيش فيه، وهذه كانت آخر رسالة له في أجازته الأخيرة".

يذكر أن قرية سيدي غازي اتشحت بالسواد تأهبًا لوصول جثمان الشهيد كارم، الذي راح ضحية آخر عمل إرهابي بشمال سيناء بمناطق رفح والشيخ زويد والعريش، والتي راح ضحيتها 26 شهيدًا والعشرات من المصابين".