<p>ضمت القائمة الانتخابية "في حب مصر"، منذ بدء تدشينها نهاية الشهر الماضي وحتي الآن، عددا من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة والسياسية، من أبرزهم وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي، والمنسق العام لائتلاف "تحيا مصر"، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، ورئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، وحزب المؤتمر بقيادة الربان عمر صميدة، ورئيس حزب الوفد، السيد البدوي.</p><p>فيما يواجه تحالف "الوفد المصري" ما وصفه البعض بأنه "انهيار في قواعده" عقب إعلان رئيسه موافقته المبدئية على الانضمام إلى قائمة "في حب مصر" والتنسيق مع مدير مركز الدراسات الجمهورية وعضو القائمة، سامح سيف اليزل، إضافة إلي توجه أحزاب المؤتمر والمصري الديمقراطي، أحد كيانات تحالف "الوفد المصري" للتنسيق ضمن القائمة.</p><p>وقال عضو لجنة التقييم بحزب الوفد علاء وشاحي، إن البدوي أرسل كشفا بأسماء مرشحين من "الوفد المصري" لضمهم إلى قائمة "في حب مصر"، لكن سيف اليزل لم يبت فيها حتي الآن.</p><p>من جانبه قال أمين إعلام حزب المؤتمر، محمد موسى، إن الحزب تعرض لمناورات سياسية بتقديم البعض إغراءات لمرشحيه في المحافظات لترك الحزب والترشح على قوائم أحزاب أخرى، مشيرا إلى أن الحزب سيدفع بنحو 200 مرشح على مقاعد الفردي بكل المحافظات، فيما سيحسم أمر الانضمام إلى قائمة "في حب مصر" خلال الساعات المقبلة.</p><p><span style="line-height: 1.6;">ومن ناحيته، حذر الخبير في التخطيط الدولي والاعلام السياسي، مروان يونس، من أن تأخر الأحزاب والقوى السياسية، </span>في تجهيز قوائمها الانتخابية ربما يتسبب في ابتعادها عن المشهد السياسي، مطالبا با<span style="line-height: 1.6;">لتشارك في قائمة واحدة لمواجهة تيار الإسلام السياسي، مثمنا سعي الأحزاب للانضمام إلى قائمة "في حب مصر".</span></p>