أهالي المختطفين بليبيا: بنموت 100 مرة في اليوم وحياتنا جحيم
خيمت حالة من الحزن على أهالي قرى السوبي والعور والجبالي بمركز سمالوط في محافظة المنيا، عقب إعلان تنظيم داعش الإرهابي، إعدام 21 شابا مسيحيا من أبناء مركز سمالوط، محتجزين لديه منذ عدة أسابيع، كما نشر صورا لــ 5 منهم بملابس الإعدام بالزي البرتقالي.
وطالب عدد من أهالي المصريين المختطفين في ليبيا، الحكومة المصرية وعلى رأسها وزارة الخارجية والجيش بالتدخل لإنقاذ إبنائهم.
و قال فرج إبرام والد المختطف ملاك لـ"دوت مصر"، اليوم الخميس، إنه شاهد الصور التي أذاعتها عشرات القنوات والمواقع الاخبارية للمصريين المختطفين على يد داعش، ولكنه لم يتحقق ما إذا ما كانت هي صور لأبناء سمالوط أم هي لأشخاص آخرين لأنها صور غير واضحة بجانب مرور 42 يوما على عملية الاختطاف وظهور معظم الأشخاص في الصور بلحية.
وأضاف فرج انه إتفق هو وأسر المختطفين على الذهاب غدا للقاهرة ومحاولة مقابلة وزير الخارجية وكبار المسئولين في الدولة، للضغط عليهم لإنقاذ ذويهم.
وقال عياد عبد المسيح شقيق المختطف هاني عبد المسيح، أنه رأى شقيقة في الصور التي أذاعتها القنوات لتنظيم "داعش" عصر اليوم، مطالبا الجيش بالتدخل وإنقاذ شقيقة الذي يبلغ من العمر 31 و لدية 4 أبناء و يعول أسرتين.
وأكد سمير مجلي والد المختطف "جرجس"، إنه لم يتمكن من تحديد الأشخاص الذين ظهروا في الصور بالمواقع الإخبارية، وأكد أنه سمع أكثر من مرة على بعض القنوات الليبية في نشراتها الرسمية أن تنظيم داعش طالب السلطات الأمنية بالإفراج عن بعض الأسرى الليبيين وأتباعه مقابل إطلاق سراح الــ 21 قبطيا المختطفين.
وأكد مجلي أنه تم اختطاف نجله عقب وصوله لليبيا بـــ 14 يوما فقط، وحتى تلك اللحظة لم تؤكد لهم وزارة الخارجية المصرية أومسؤلو الأمن في المحافظة حقيقة الخطف وما هى الخطط الموضوعة لعودة إبنائهم إلى مصر، مطالبا بإنقاذهم.
وقال إن زوجته، تموت كل يوم 100مرة بسبب نجلها وأن القرى تحولت إلى جحيم وتعيش حالة من الحزن والأسى على المختطفين، الذين خرجوا من الفقر في مصر آملين في العودة بلقمة العيش لهم و لأسرهم.