أكد اتحاد الصحفيين العرب، رفضه كل أشكال التدخل الأجنبي دوليا وإقليميا في سوريا والعراق وليبيا، مطالبا شعوب العالم العربي بالعودة إلى الحوار في حل مشكلاتهم وعدم الاحتكام إلى السلاح، معربا عن خوفه من أن تؤول الأحداث في سوريا والعراق وليبيا إلى التقسيم وآثاره السلبية على بقية الدول العربية.

ودعا الاتحاد في بيان على هامش اجتماعه بالمغرب، كل القوى الوطنية المخلصة في العالم العربي إلى عدم الانسياق خلف مخططات القوى "الطامعة"، خاصة بعد انزلاق الكثير من هذه القوى في فخ المذهبية والإقليمية البغيضة.

واستنكر الاتحاد الإرهاب الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، الذي أصبح بحاجة ماسة إلى قرارات دولية تنهي الاحتلال، داعيا إلى القيام بجهد عربي وإسلامي من أجل الوقوف في وجه الهجمة الصهيونية الشرسة لتهويد القدس، وهدم المسجد الأقصى.

وفي سياق متصل أشاد اتحاد الصحفيين العرب بدور سلطنة عمان الدائم في خدمة الإعلام والصحافة ومواقف السلطنة التي يشار لها في المواقف العربية .

وطالبت اجتماعات المكتب الدائم للصحفيين العرب والأمانة العامة والتي شاركت فيها جمعية الصحفيين العمانية بوضع نظام أساسي جديد طرح في المؤتمر العام، حيث أعطت البنود في النظام الجديد مساحة أكبر من الحريات لترسيخ مفاهيم الديمقراطية الحقيقية في المنظمات والنقابات والاتحادات الصحفية كما تم الاتفاق على أطر عامة نحو المستقبل خصوصًا وأن العالم يتطور بشكل سريع وبدأ الإعلام يقود الحياة بكل مفاصلها وأصبح علمًا حقيقياً يقود كل العلوم الأخرى.