أكدت دار الإفتاء المصرية أن العمليات التفجيرية التي تستهدف المدنيين أو العسكريين حرام شرعًا، ولا علاقة لها بالإسلام من قريب ولا من بعيد.

ووصفت "الإفتاء" في بيان لها اليوم الأربعاء، التفجيرات بأنها من "الكبائر التي توعد الشرع فاعلها بالعقاب"، لأسباب كثيرة أبرزها أنها سفك للدم الحرام وقتل لنفوس الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين التي حرم الله تعالى قتلها إلا بالحق".

وأضافت أن التفجيرات تؤدي لقتل للغافلين، ومخالفة للمقاصد الشرعية التي أوجبت المحافظة على المقاصد الخمسة التي اشتركت جميع الأديان في المطالبة برعايتها، وهي: الأديان، والنفوس، والعقول، والأعراض، والأموال .