أكد نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي أنه لا يصح أن يُنسَب لمن اختار الرئيس السيسي الرضا بظلم أو فساد موجود في بعض المؤسسات، مضيفا أن الفساد موجود منذ عهود.

وقال برهامي، إجابته على سؤال على موقع أنا السلفي، إن مَن اختار السيسي في الانتخابات من أجل بقاء الدولة المصرية، وعدم الدخول في نفق الفوضى والحرب الأهلية، التي يحاول البعض دفع البلاد إليها باسم الدين، والدين بريء من فعلهم، محسن غير مسيء.

وأوضح "أن الذين يتكلمون في الولاء والبراء بهذا الاعتبار حقيقتهم فكر التكفير، فهم يكفرونه والجيش والشرطة بجهلهم، ثم بنوا على ذلك أن مَن دافع عنهم يوافِق على الظلم والفساد فيكون مواليا لهم، وبالتالي فهو كافر، وهذه السلسلة الظالمة المنحرفة مبناها على الجهل والهوى، فاحذر منها".

وأضاف برهامي أن "الشرع أمرنا بالتثبت، وعدم قبول الادعاءات بلا بينات، والأفعال التي تحتمل وجوها يجب حملها مِن المسلم على أحسن الوجوه، فضلا عن وجود القرائن التي تدل على عدم الوجه السيء، فمَن قال إن السيسي موالي لليهود هو الذي يكفـِّر مَن خالفه سياسيا، مع أن السيسي لم يزد على ما فعله مرسي في عهده، فلا يجوز أن يتهم الرجل بما لا دليل عليه".

وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية إلى أنه لا يصح أبدًا أن يكون الدليل كلام بعض اليهود أنهم قد فرحوا بتوليه، بل الدليل هو قول أو فعل منه صريح، مضيفاً "ثم أخبرونا ما هذه الخطوط الحمراء في الحكم بما أنزل الله غير الموجودة عند حماس ومرسي.