ماذا قال زعيم الحوثيين في ذكرى الثورة اليمنية؟
قال زعيم حركة "أنصار الله" المعروفة باسم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، إن "الثورة اليمنية بدأت بتمثيل كل الأطراف السياسية دون إقصاء لأحد، مشيرا إلى أن الشعب اليمني لا يزال يعاني من الأزمات التي لحقت به قبل الثورة، بسبب الأطراف السياسية التي لا تلتفت إلى أوجاعه، ولا تلتفت إلى تصحيح سياستها العوجاء".
وألح الحوثي، خلال كلمة نقلتها فضائية "المسيرة"، المحسوبة على الحوثيين، اليوم الثلاثاء، إلى الإعلان الدستوري الذي أصدرته الحركة قبل أيام، قائلا، "الإعلان الدستوري كان خطوة ضرورية ولازمة، وأقول لمن انزعج تجاه هذه الخطوة، ما الذي كنتم تريدونه"، مشيرا إلى وجود حالة فراغ متعمدة من استقالة الرئيس ورئيس الحكومة، وما يترتب على ذلك من الأضرار والتداعيات على المستويين السياسي والأمني، بحسب ما زعم.
وأشار إلى أن الوضع في اليمن قبل الإعلان الدستوري، كان ينذر بالفوضى، نظرا لإثارة القوى السياسية للفتن، والعمل على تمزيق البلاد.
وأوضح أن "القوى السياسية، لم تتعامل بمسؤولية حيال الفراغ السياسي الذي شهده اليمن، وأن هناك أخطارا تحيط بالبلد تم استغلالها بشكل سلبي، فما يزيد من حالة الأخطار وأن الضحية في النهاية هو الشعب اليمني".
واستطرد: "الثورة كانت تعبر عن الشعب اليمني بكل أطيافه وأشكاله، إلا ان القوى التي تحاول الآن إثارة البلبلة والمخاوف، وكأن ما يحدث نتيجة للإعلان الدستوري، بل هم من أرادوا إسقاط اليمن في الهاوية، مريدين من هذا الفراغ إسقاطه في أزمات اقتصادية وأمنية وسياسية".
واختتم: "الإعلان الدستوري كان قرارا صحيحا وضروريا، ولم يستهدف أي طرف، حتى أنه لم يتعرض للرئيس اليمني المستقيل، عبد ربه منصور هادي، لكن الرئيس هو من أراد إحداث حالة فوضى بتقديم استقالته، ومن ثم رئيس الوزراء، خالد محفوظ بحاح".