اللياقة البدنية شرط الالتحاق بالخدمة الوطنية بالإمارات
اللياقة البدنية أصبحت أحد أهم المعايير التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة عند اختيار المتطوعين لأداء الخدمة الوطنية، وذلك حتى يمكنهم التعامل مع المهام الشاقة التي قد تواجههم، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي ناشيونال"، حيث إن التدريبات التي يؤديها الجنود تشمل الجري لمسافات طويلة وأخرى للياقة البدنية بالإضافة إلى تدريبات السلاح.
يقول مدرب اللياقة البدنية بدبي فيليب روبسون إن الالتحاق بالخدمة الوطنية داخل الإمارات العربية المتحدة، أصبح أمرا يتطلب العديد من التدريبات والإعداد، وإلا سوف تكون النتيجة هي الفشل، موضحا أنه ينبغي التركيز على تقوية الجزء العلوي من الجسم، حيث إن اللياقة البدنية أصبحت أمرا حيويا للمجندين الجدد.
إلا أن الأمر لا يقتصر على مسألة اللياقة البدنية، حتى يكون المتقدم مؤهلا لنيل شرف الخدمة الوطنية، هكذا تقول الصحيفة الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، حيث إن المستقدمين يتم اختبارهم نفسيا وعقليا قبل قبولهم، بالإضافة إلى طرق التغذية وأساليبها.
وهنا يؤكد روبسون أن جزءا هاما من الاختبارات سوف يتناول نظام التغذية لدى المتقدمين، وينبغي أن يكونوا مدركين ماذا يأكلون ومتى وكيف.
من ناحية أخرى، أوضحت الصحيفة أن التدريبات ربما تشهد اختلافا داخل الوحدات العسكرية، حيث إن القائمين على كل وحدة سوف يضعون أهداف محددة، وسوف يقومون بتقييم ما وصلوا إليه في هذا الإطار بشكل دوري، حتى يمكن تأهيل عناصر تلك الوحدات لأداء المهام المطلوبة منها.
يقول ريتشارد بالفري، والذي خدم من قبل كمهندس بالجيش البريطاني، إن التدريبات التي سوف يتم إجراؤها داخل الوحدات العسكرية ينبغي أن تكون بناءة، حيث إن الهدف هو تطوير أداء عناصر الوحدة حتى يصلوا إلى المستوى المطلوب في هذا الإطار.