نفى دفاع قيادات جماعة الإخوان المتهمين في قضية اقتحام سجن وادي النطرون صحة الاتهام الموجه لموكليه، مؤكدا أنهم لم يتواجدوا بمسرح الأحداث، واتهم "عرب مرسى مطروح والبحيرة" بتنفيذ الواقعة لتهريب متهمين في قضايا مخدرات.

واستند الدفاع، خلال جلسة القضية قبل قرار تأجيلها، إلى تناقض أقوال الشهود والضباط الخاصة ببداية التعامل مع المهاجمين، مشيرا إلى أن أقوالهم تضاربت في تحديد وسائل انتقال المقتحمين، فقال أحدهم إنهم كانوا يستقلون سيارة ميكروباص، وأوضح الثاني أنهم كانوا يستقلون عربات نصف نقل، وقال ثالث إنهم كانوا يستقلون دراجات نارية.

وتابع الدفاع "هذا التناقض يثبت أنهم لم يكونوا على مسرح الأحداث، حيث ثبت عدم تعرض السجون لمهاجمة من معاينة النيابة التي أثبتت عدم وجود تلفيات أو مقذوفات نارية على أسوار وأبواب السجن، كما لم تطلق رصاصة واحدة على السجون الأربعة في المنطقة".

واستكمل "الشهود أكدوا أن المقتحمين كانوا يرتدون جلاليب بيضاء وفوقها صديري، ومن المعروف أن عناصر حماس وحزب الله لا يرتدون تلك الملابس، كما أن الشهود أشاروا إلى أن المقتحمين كانوا يتحدثون لغة عرب المغاربة، التي يتحدثها العرب بمرسى مطروح والبحيرة ووادى النطرون، حيث أكد مسجونون في شهاداتهم أن مهاجمي السجن أخبروهم أنهم حضروا لتهريب متهمين في قضايا مخدرات".