قال رئيس ائتلاف المعارضة السوري، خالد خوجة، إن إيران لم تعد قادرة على التحمل في سوريا، مؤكدا أنه سيأتي الوقت التي تتخلى فيه عن الأسد كما تخلت عن المالكي.

وأكد خوجة، بحسب تصريحات نقلها موقع الائتلاف السوري المعارض، اليوم الأحد، "الجيش السوري الحر لا يحارب بشار الأسد في سوريا فحسب، إنما يحارب النظام الإيراني"، لافتا إلى أن الأسد هو "مجرد مدير تنفيذي للمصالح الإيرانية".

وشدد على أن إسقاط نظام الأسد لا يعني إسقاط المؤسسات، إنما "إسقاط زمرة تحكمت بهذا النظام، ويجب أن تُزاح عن الحكم"، معتبرا أنه "يمكن أن نتفق مع باقي مكونات النظام حتى يمكن أن نحتوي النظام ضمن مفهوم بيان جنيف 2، ونقوم بإدارة المرحلة الانتقالية حتى تشكيل أول برلمان تأسيسي.

أضاف أن أبواب الائتلاف مفتوحة لجميع قوى المعارضة الأخرى، كما أعلن استعداد الائتلاف للاجتماع معها على أرضية مشتركة والاتفاق على أطر ومبادئ مشتركة، يمكن أن تقود إلى عملية تفاوضية جديدة، مثل (جنيف 3)، لكن من حيث انتهى (جنيف 2)، وليس بمفهوم جديد، بحسب تعبيره.

ورفض رئيس الائتلاف الدعوات لإقامة كيان جديد للمعارضة السورية، معتبرا أن التنوع العرقي الطائفي والديني والسياسي الموجود في الائتلاف، لا يوجد في أي طيف آخر من أطياف المعارضة، كما شدد على أن أي حوار بين معارضة ومعارضة لا يكون فيه الائتلاف الوطني سيكون "محتوما بالفشل".