قالت صحيفة "الحياة" اللندنية، اليوم الأحد، إنها حصلت على معلومات تؤكد مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم الذي استهدف مقيمين أمريكيين، تم استهدافهما قبل نحو أسابيع في محافظة الأحساء، في شرق المملكة السعودية، بإطلاق النار على سيارة كانا يستقلاها، ما أسفر عن إصابة أحدهما.

وأوضحت الصحيفة، اليوم الأحد، أن الجريمة تم تنفيذها من خلال مواطن سعودي، كان قد قرر الالتحاق بتنظيم داعش، إلا أنه اختار أن ينفذ عمليته قبل مغادرة المملكة بساعات.

وأشارت إلى أن المهاجم السعودي أقدم على تتبع ضحيته، وقام بإطلاق الأعيرة النارية على سيارتهما، في أثناء سيرهما على طريق صلاح الدين الأيوبي، في مدينة المبرز، ما أسفر عن إصابة أحدهما، قبل أن يختفي من مسرح الجريمة.

بدوره، أوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، أن الحادث لا يزال محل التحقيق، في حين أن تنظيم "داعش" اكتفى بنشر خبر صغير عن طريق أحد عناصره، يعلن وصول المهاجم إلى العراق، إذ يوجد الآن في صفوف التنظيم الإرهابي.

يذكر أن السلطات السعودية، أعلنت منذ أسبوع، تعرض أمريكيين لإطلاق نار في الأحساء، في أول هجوم على أجانب، منذ تسلم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حكم المملكة، لكنه يعد الهجوم الرابع الذي يضع "داعش" بصماته عليه، كما أعلنت شركة الخدمات الدفاعية الأمريكية، فينيل أرابيا، أن الأمريكيين اللذين أصيبا بإطلاق نار في شرق المملكة يعملان لديها.