<p style="text-align: justify;">ذكر موقع "le 360" الإخباري المغربي أن جبهة البوليساريو تسعى إلى إثارة تصعيد سياسي جديد بين مصر والمغرب في ظل التوتر الذي شهده البلدين خلال الشهرين الماضيين، مشيرا إلى أن شخصيات بارزة في هذا التنظيم أرسلت دعوة جديدة إلى إعلاميين مصريين من أجل زيارة معسكر "تيندوف".</p><p style="text-align: justify;">ولفت الموقع إلى أن الكاتبة النانة لبات الرشيد، التي كانت سبب التصعيد الإعلامي بين مصر والمغرب خلال الشهرين الماضيين، وجهت دعوة مجددا على وسائل إعلام مصرية لزيارة معسكر تيندوف بهدف التوعية بقضية الصحراء، لكن هذه الدعوة لم تلق الاهتمام، بحسب الموقع.</p><p style="text-align: justify;">وفي الدعوة التي وجهتها الرشيد، صاحبة دار نشر "لارماتان أراصد" للإعلاميين المصريين، أعربت عن استعدادها لوضع التجهيزات اللازمة والظروف الملائمة لعملهم من خلال توفير شروط الإقامة والتنقل والملائمة والسهر على تطبيق كافة التسهيلات المطلوبة.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/tin-3_0.jpg" style="height: 488px; width: 500px;" /></p><p style="text-align: justify;">وتساءل الموقع حول الإمكانات المالية للبوليساريو من أجل توفير كل هذه الظروف الملائمة للصحفيين، مؤكدا أن هذا التنظيم يحصل على الكثير من المساعدات الدولية باسم معسكر لاجئي تيندوف، وتتحول إلى الحسابات الشخصية لقادة التنظيم، مشيرا إلى اتهام الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي لقادة البوليساريو في تحويل المساعدات المقدمة لأغراض إنسانية.</p><p style="text-align: justify;">من جانب آخر، اتهم الموقع الجزائر بتمويل هذه الحملة الدعائية للبوليساريو، وقال "على الرغم من انخفاض أسعار البترول إلا أن الراعي الرسمي للبوليساريو لا يزال يغدق الأموال بلا حدود على التنظيم".</p><p style="text-align: justify;">ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي مغربي لم يذكر اسمه، أن غالبية الصحف المصرية رفضت تلبية الدعوة ولم يستجب لها سوى عدد محدود من النشطاء والصحفيين المستقلين.</p><p style="text-align: justify;">وقال المصدر "الدعوات التي تم إرسالها إلى وسائل الإعلام المصرية الكبرى قوبلت بالرفض"، مضيفا "وسائل الإعلام المصرية تفهمت عقب الأزمة السابقة بين الرباط والقاهر مدى مناورة الانفصاليين والدعم الذي يحظون به من الجزائر ضد مصالح المملكة، هذه الوسائل ليست مستعدة للوقوع في نفس الفخ".</p><p style="text-align: justify;">وأشار الموقع المغربي إلى أن أسماء الذين استجابوا للدعوة هم "علي عبد الحليم، الصحفي في جريدة الشعب، وإلهام المليجي عن دار نشر "النديم"، وبسمة الشحات صحفية مستقلة.</p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/ali.png" /></p>