التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 04:04 م , بتوقيت القاهرة

مدونون عرب يشيدون بنموذج "الديمقراطية" التونسية

الصيغة التوافقية التي خرجت به تشكيل الحكومة التونسية، معبرة عن أطياف المجتمع، كان محل اهتمام مستخدمي مواقع التواصل العرب، الذين أبدى عدد كبير منهم إنبهارهم بالنموذج التونسي، الذي يتشكل لأول مرة بالمنطقة العربية، التي تشهد في الوقت نفسه عددا كبيرا من الصرعات بين التيارات والأيديولوجيات السياسية.


الحكومة التونسية بمشاركة النهضة ، تحصل على ثقة البرلمان ، وتبقى تونس خارج المنافسة ، اصرار على استكمال التجربة السياسية مهما اختلفت الأراء







وبعدما أدت حكومة الحبيب الصيد، قسم اليمين الدستورية، بعد فوزها بثقة البرلمان التونسي، الجمعة، تباينت آراء مغردي العرب وتونس، حول مدى احتمال استمرار الحكومة وترابطها في أداء مهام عملها، ورغم أن بعض الآراء هاجمت التوافقية في أول حكومة تشكل في عهد الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، إلا أن آخرين أوضحوا أن أي تجربة جديدة يجب أن تواجهها بعض العقبات، متمنين لها التوفيق في أداء مهامها.











بعض المستخدمين تهكموا على تشكيل حكومة توافقية برئاسة مدير مكتب وزير الداخلية الأسبق في عهد حكم زين العابدين بن علي، الذي أطاحت بحكمه ثورة شعبية مهدت لما عرف فيما بعد بالربيع العربي، بينما رأى آخرون أن حزب النهضة بدأ يجيد اللعبة السياسية.







يذكر أن البرلمان التونسي منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد، بعد تعديلات أجراها على التشكيلة الأولى، خلال جلسة تصويت عقدت صباح الخميس، نالت خلالها 166 صوتا من أصل 204 أصوات، بعدما رفض 30 نائبا منحها الثقة وامتنع 8 آخرون عن التصويت، وأشار الصيد خلال كلمة افتتاحية له أن حكومته ستركز في عملها على استكمال مقومات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.