إبراهيم أمام محكمة الأسرة: "متزوج من وحش مفترس"
لو كنت أعلم أن الزواج سوف يجعلني أتعس رجل في العالم ما كنت تزوجت، فمنذ أن تزوجت لم أذق طعم السعادة وتحولت حياتي إلى جحيم مع امرأة لا تعتبر من النساء ولكنها وحش مفترس يدمر كل ما يأتي أمامه".. بتلك الكلمات بدأ إبراهيم حديثه لـ "دوت مصر" أمام محكمة الاسرة بمدينة نصر، بعد إقامته دعوى فسخ عقد تحمل رقم 213 لسنة 2014.
وتابع: "تزوجت في سن مبكرة بعد حصولي على عمل، وكان هدفي الاستقرار والاستقامة، تزوجت موظفة حكومية بعد أسبوع من الخطبة ولم يكن لدي أي فكرة عنها، ومن حينها وأنا أتعس رجل في الكون، فلم أكن اتصور أن المرأة التي تزوجتها بهذه الصفات، لا هم لها إلا المشاجرة والسباب بألفاظ خارجة، وإن لم تكن المشاجرة معي، فتكون مع الأولاد أو الجيران".
وأضاف: "عشت معها أكثر من 10 سنوات كانت حياتي معها عبارة عن سباب بألفاظ خارجة ومشاجرات، ومحاضر في الأقسام، وتحقيقات في النيابة، وقضايا في المحاكم، وحاولت إدخالي السجن بعد سنة من زواجي منها بتحريرها محضر ضدي بسلب مجوهراتها، وأفرجت عني النيابة بعد مبيت ليلة في القسم حتي أهلها تبرأوا منها خوفا من لسانها، والموظفون الذين يعملون معها يتحاشونها، مع كل هذا عشت معها وصبرت عليها من أجل أطفالي".
واستطرد: "فاض بي بعد أن تحملتها كل هذة الأعوام، فطبعها ازداد سوءا وعصبية، وأصبحت مثل الثور الهائج، وأولادي أصبحوا يكرهونها، فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى فسخ عقد، على أمل أن أضم حضانة الاولاد لي".