<p style="text-align: justify;">أكد الداعية السلفي، الشيخ محمد سعيد رسلان، أن تحريق نبي الله إبراهيم عليه السلام، كان بمشورة رجل من أعراب الفرس، وهم الأكراد، موضحا أن حريق البشر جاء منهم، مؤكدا أن دين محمد صلى الله عليه وسلم شيئا أخر، لأنه قال "لا يعذب بالنار إلا رب النار".</p><p style="text-align: justify;">وقال رسلان في خطبة الجمعة أمس، إن استدلالات داعش باطلة، فقصة حرق علي بن أبى طالب للزنادقة، اعترض عليها ابن عباس، فلا حجة لما ذكر فى الجواز، وبخصوص قصة العرنيين التي قالوا إن النبي فعلها، كانت قصاصا أو تم نسخها أي وقف العمل بحكمها.</p><p style="text-align: justify;">وأضاف رسلان أن قصة حرق الحصون والمراكب للأعداء، مشروطة بأنه إذا تعين ذلك طريقا للظفر بالعدو، ومقيدة بألا يكون معهم نساء ولا أطفال، وأخذ يعرض عدة أراء لعلماء المسلمين ترفض التحريق ومنها البخاري.</p><p style="text-align: justify;">ووجه رسالة لداعش قال فيها ما قال عبدالله بن عباس "أقول لكم، قال رسول الله، وتقولون قال أبو بكر وعمر يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء"، وختم كلامه بأن "هؤلاء الخوارج شر الخلق والخليقة، أسال الله أن يطهر الأرض منهم".</p>