التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 04:57 م , بتوقيت القاهرة

فيديو|منظر السلفية الجهادية: داعش خدعني بحرق الكساسبة

أكد منظر التيار السلفي الجهادي، أبو محمد المقدسي، أنه منذ سمع بوقوع الطيار الأردني في أيدي داعش حاول التواصل مع قيادات داعش مقابل الإفراج عن ساجدة الريشاوي، مضيفا أن التفاوضات فشلت لأنه لم يكن في داعش عقلاء.


وقال المقدسي، في حوار له عبر قناة رؤيا الأردنية بعد الإفراج عنه أمس الخميس، إنه تواصل مع عدد من التيارات الجهادية في عدة بلدان لتحقيق المصالحة قبل أن يتم إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة بالحرق.


وأضاف "أنه للأسف كنت أظن أنهم عندهم حرقة لأختهم ساجدة الريشاوي"، لافتا إلى أنهم كانوا كذابين، "لأنهم قتلوا الطيار وكانوا يتواصلون معي وكنت لا أعلم أن الطيار قد قتل".


وأشار إلى أن داعش يسن سننا سيئة، وأبرزها سنة الذبح، والتي يقومون فيها بذبح خصومهم، ويستشهدون بأحاديث النبي، مضيفا "أن هذا جعل الناس يظنون أن الإسلام يؤمر بالذبح"، مؤكدا أن داعش لم يفهموا الفتوحات إلا بالذبح، وذبحوا شبابا مثل الورد.


وأوضح المقدسي أن داعش يستشهدون بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية كما يريدون، لافتا إلى أن السلفية الجهادية بريئة من ذي تلك التصرفات، متسائلا: أي مصلحة حققها داعش بعد حرق الطيار؟


وعن إعدام ساجدة الريشاوي، أكد أنه في رقبة "داعش"، "لأنهم كذبوا عليا عندما قتلوا الطيار مسبقا وكانوا يتواصلون معي بعدها"، مضيفا "تحدثنا مرارا عن أخطائهم"، ونافيا مغازلته لداعش من قبل، وأنهم يغررون بالشباب، وأن إقامة الخلافة ليس ما يفعلونه الآن.


وأكد أن تنظيم داعش شوه التيار الجهادي وأساءوا إليه، وأن تلك التصرفات لا تمت للتيار الجهادي، ولا يوجد جهادي كاذب، لافتا إلى أنهم لم يكونوا حريصين على الحفاظ على ساجدة الريشاوي حتى أعدمت.