انطلقت اليوم، الأربعاء، بمجلس التونسي، الجلسة العامة المخصصة للنظر في منح الثقة لحكومة الحبيب الصيد، التى أعلن عن تركيبتها أول أمس الإثنين.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية "وات" عن رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، لدى افتتاحه أعمال الجلسة، أن "جلسة اليوم ستنظر فى تركيبة الحكومة، وبرنامجها، ومدى قدرتها على الاستجابة لانتظارات الشعب، وتطلعات المواطنين للأمن والاستقرار، وتحسين ظروف العيش، وتوفير موارد الرزق، وتحقيق التنمية الشاملة".

وأضاف الناصر أن "منح الثقة لحكومة الصيد موعد انتظره الشعب بفارغ الصبر، رغبة منه فى إنهاء المسار الانتقالي، وتركيز الموسسات الدائمة والمستقرة، بعد أن تمكنت تونس من إنجاح المحطات الانتخابية".

وأشار الى أن "تونس تمكنت من تحقيق التوافق والخروج من الأزمات التى عانت منها، بفضل يقظة الشعب، ووعى قياداتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومشاركة المجتمع المدنى".

وبعد أن تولى محمد الناصر تقديم جدول أعمال الجلسة أحال الكلمة لرئيس الحكومة المكلف لعرض برنامج عمل حكومته للفترة القادمة.

يشار إلى أن التشكيلة الحكومية المعلنة تبلورت بعد إدخال تعديلات على تشكيلة سابقة، تم إعلانها الجمعة قبل الماضية، ولاقت رفضا من أغلب القوى السياسية الممثلة في البرلمان قبل عرضها عليه.