كشف مصدر أمني رفيع المستوى بسيناء، السر وراء المركب التى عثر عليها شاحطة على شاطئ مدينة العريش بحي الريسة منذ شهر تقريباً.

وقال المصدر، في تصريح لــ"دوت مصر"، اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن بالعريش تمكنت خلال حملة أمنية لتمشط شاليهات الريسة من القبض على 3 أشخاص يشتبه في انتمائهم للعناصر التكفيرية من بينهم فلسطيني يحمل الجنسية المصرية.

وأكد المصدر أن العناصر الثلاثة أرجعوا تواجدهم بالشاليهات لشحوط المركب على الشاطئ القريب منها وادعوا خلال التحقيقات الأولية معهم أنهم كانوا في رحلة سياحية بالقرب من شواطئ شمال سيناء ففوجئوا بالمركب تشحط منهم بمنطقة الريسة واضطروا للنزول منها والإقامة بأحد الشاليهات بالريسة لحين التوصل لحل أزمة المركب، ورفضوا التعليق على عدم إبلاغهم أجهزة الأمن بالعريش بعد شحوط المركب بهم. 

وأوضح المصدر أن هناك شكوكا كبيرة لدى أجهزة الأمن بأن العناصر الثلاثة تنتمى للجماعات الإرهابية ودخلت العريش لتنفيذ عملية إرهابية، وخاصة عقب ظهور علامات الارتباك عليهم أثناء التحقيقات وأقوالهم المتضاربة إلى حد كبير، فضلا عن احتمالية وجود عناصر أخرى كانت معهم على متن تلك المركب رغم أن القوات لم تضبط معهم أي أسلحة أو متفجرات من أي نوع.

يذكر أن أجهزة الأمن بالعريش فوجئت بمركب شاحطة على شاطئ العريش منذ شهر بمنطقة حي الريسة لم يتواجد بها أي أشخاص وظلت أجهزة الأمن لفترة تبحث عن أصحاب المركب وسبب شحوطها، والتي تحولت لمزار من أبناء حى الريسة حتى تمكنت القوات اليوم من كشف لغزها بالقبض على الأفراد الذين كانوا على متنها.