الداخلية الأردنية: لن نحرق جثماني الريشاوي والكربولي
مي رضا
الأربعاء، 04 فبراير 2015 12:56 م
<p>كشف الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية الأردنية، زياد الزعبي، صباح اليوم الأربعاء، أن الحكومة الأردنية لن تتعامل مع المعدومين: ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي كما تعامل تنظيم "داعش" مع الطيار معاذ الكساسبة.</p><p>وقال الزعبي، في تصريحات لموقع "رؤيا" الأردني الإخباري، إنه سيتم دفن جثماني الريشاوي والكربولي، ولن يتم حرقهما "سنكرمها وسيتم إكمال إجراءات دفنهما".</p><p>وحول إعدامات جديدة ستقوم بها الحكومة الأردنية، قال الزعبي إن الحكومة أكدت من خلال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الدكتور محمد المومني إن الرد على جريمة اغتيال معاذ الكساسبة سيكون مزلزلا.</p><p>يذكر أن الكربولي كان يتولى منصب مسؤول الغنائم في تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين، بمنطقة الرطبة، وهو متهم بقتل السائق الأردني خالد الدسوقي في منطقة الطريبيل، وارتكاب جرائم سرقة، واختطاف شاحنات أردنية وسائقيها، وقبضت عليه السلطات الأردنية عام 2006.</p><p>أما الريشاوي فهي معتقلة ومحكوم عليها بالإعدام، بعد أن فشلت في تفجير نفسها 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، ضمن سلسلة تفجيرات وقعت بثلاثة فنادق بالعاصمة عمان، خلفت عشرات القتلى والجرحى في أحداث عرفت باسم "الأربعاء الأسود".</p><p>وقع الطيار الأردني معاذ الكساسبة أسيرا بأيدي تنظيم "داعش"، صباح الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2014، إثر سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16، أثناء قيامها بمهمة عسكرية في محافظة الرقة شرق سوريا.</p><p>وأعلن "داعش"، اليوم الثلاثاء 3 فبراير/ شباط، إعدام الكساسبة حرقا، وأبلغ الجيش أسرته بمصيره.</p>
لا يفوتك