بعد أن أظهر شجاعة متفانية في حماية المتظاهرين بميدان التحرير، أثناء أحداث موقعة الجمل، منذ أربعة أعوام في ثورة الخامس والعشرين من يناير، ودفاعه عن الميدان، أطلق المتظاهرون على النقيب بالقوات المسلحة المصرية ماجد بولس، منذ ذلك الحين، "أسد التحرير" وقرروا الاحتفال به وتهنئته في هذا الوقت من كل عام.

ورغم أن ذكرى ميلاد النقيب بولس الحقيقية في أواخر شهر مايو، إلا أن كثيرا من المصريين اتخذ من ذكرى موقعة الجمل، وتصديه لبعض مهاجمي المتظاهرين بميدان التحرير في أوائل فبراير 2011، يوما للاحتفال بعيد ميلاد رمزي، للنقيب الذي وصفه مستخدمو مواقع التواصل بالشجاعة والبطولة.

ماينفعش نفتكر ذكري موقعة الجمل من غير ما نفتكر أسد التحرير ماجد بوليس pic.twitter.com/oAhP5XEvHr

— حضرة الباشــــكاتب (@MohamedRaady) February 2, 2015

و"موقعة الجمل"، هي اشتباكات شهدها ميدان التحرير بوسط القاهرة، بين مؤيدي الرئيس الأسبق حسني مبارك والمتظاهرين المعارضين له والمطالبين إياه –آنذاك- بالرحيل عن السلطة، وسماها متظاهرو التحرير بهذا الاسم بعد وصول عدد من مؤيدي مبارك ممتطين الخيول والجمال في مسيرة خرجت في الثاني من فبراير 2011 من ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين بالجيزة.