ردا على حرق الكساسبة.. هؤلاء يرافقون "الريشاوي" إلى منصة الإعدام
ردا على إعدام تنظيم "داعش" للطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، نقلت السلطات الأردنية ساجدة الريشاوي، التي كان يطالب التنظيم بالإفراج عنها مقابل الطيار، الذي وقع في يد التنظيم في ديسمبر /كانون الأول الماضي، إضافة إلى آخرين تداولت وسائل الإعلام أسماؤهم إلى سجن السواقة، تمهيدا لتنفيذ حكم الإعدام بهم فجر غد الأربعاء، وهم:
زياد الكربولي:
عراقي، كان أحد أبرز مساعدي قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين سابقا، أبومصعب الزرقاوي، وحكم عليه بالإعدام من قبل السلطات الأردنية منذ عام 2008، حيث اتهم وآخرون ـحوكموا غيابياـ بالتخطيط لاستهداف شاحنات أردنية، وقتل سائق أردني في الطريبيل، حيث قبض عليه عام 2006، في عملية تابعة للمخابرات الأردنية.
عزمي الجيوسي:
زعيم جماعة "كتائب التوحيد"، حكمت عليه محكمة أمن الدولة العليا بالإعدام عام 2006، ثم خففته إلى الأشغال الشاقة المؤبدة في إعادة محاكمته عام 2014، بعد اتهامه و8 آخرين بحيازة متفجرات بشكل غير مشروع، ومحاولة تفجير مقر مبنى المخابرات العامة الأردنية، ومبان حكومية أخرى بدعم من زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أبومصعب الزرقاوي، عام 2004، إضافة إلى مهاجما ميناء حيفا الإسرائيلي عام 2005.
معمر الجغبير:
حكم عليه بالإعدام في يوليو /تموز عام 2009 بعد اغتياله لدبلوماسي أمريكي يدعى لورنس فولي عام 2002، لكنها خففت من قبل محكمة أمن الدولة العليا عام 2009، ليحكم عليه بالأشغال الشاقة 15 عاما في قضية حكم فيها بالإعدام أيضا على زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
قبض عليه من قبل القوات الأمريكية في العراق، وتسليمه إلى الأردن عام 2004.