أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أنه وثق مقتل 2683 شخصا في سوريا، خلال شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم.

وأوضح المرصد في إحصاء نشره على موقعه بالإنترنت، أن الكتلة الأكبر من القتلى كانت من المدنيين بواقع 750 قتيلا، منهم 50 طفلا و37 امراة قضوا إثر قصف طائرات النظام السوري، و280 إثر قصف صواريخ وإطلاق نار من جانب النظام السوري، و61 مواطنا من بينهم طفل ماتوا من جراء التعذيب في معتقلات النظام الأمنية، و66 مواطنا من بينهم 13 طفلا و12 مواطنة، لقوا حتفهم في قصف من قبل تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" والكتائب المسلحة غير النظامية الأخرى.

وأشار الإحصاء إلى 20 مواطنا أعدمهم تنظيم "داعش"، وكان من ضمن القتلى 285 من الأكراد والفصائل المقاتلة من أصحاب الجنسية السورية.

وعلى الجانب الآخر توفي من العناصر الأجنبية في سوريا 877 فردا، ينتمي معظمهم إلى "داعش"، كما شهدت قوات النظام موت 382 فردا خلال الشهر ذاته. ويذكر أن مجموع القتلى من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني والعناصر الموالية للنظام، بلغ 313 قتيلا.

وينتمي بقية القتلى إلى "حزب الله" ومقاتلين أجانب موالين للنظام، أغلبهم ينتمون إلى الطائفة الشيعية، وأشار المرصد إلى أن من ضمن أسباب الوفاة في الشهر المنصرم أيضا، نقص الدواء والقدرات العلاجية في الدولة السورية، وتعد تلك أقل حصيلة شهرية للضحايا السوريين منذ 31 شهرا.