اجتمعت الفصائل الفلسطينية ظهر اليوم الأحد، مع ممثلي مكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة، لبحث قضية إعادة إعمار القطاع، وإيجاد الأدوات المناسبة للإسراع في تنفيذها.

وناقش المجتمعون في مقر الأمم المتحدة قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" القاضي بوقف المساعدات المادية المقدمة لأصحاب المنازل المدمرة خلال العدوان الأخير.

وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سامي أبوزهري، لـ"دوت مصر" عقب انتهاء الاجتماع، إن الفصائل نقلت حالة الغضب لدى الشارع الفلسطيني نتيجة تأخر عملية الإعمار"، مؤكدا على رفضها المساس بمؤسسات الأمم المتحدة في القطاع، أو حق التظاهر وتعبير عن الرأي المحفوظ للفلسطينيين.

ودعا أبو زهري "أونروا" إلى تحمل مسؤوليتها تجاه أصحاب المنازل المدمرة، مضيفا:" لقد قبلت الأونروا أن تكون طرفا في آليات الإعمار، فهي ملزمة بحل تعقيداته، خصوصا في ظل عودة للجوء وإلى مراكز الإيواء"، كما أشار إلى أن المسؤولين في الأونروا وعدوا بتفعيل تحركهم بشكل أكبر للبدء بعملية الإعمار.

من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، إن الفصائل دعت إلى هذا الاجتماع لمناقشة قرار أونروا الأخير بخصوص وقف المساعدات أصحاب المنازل المدمرة، مؤكدا أن إعادة الإعمار حاجة ملحة للشعب، إضافة للعديد من القضايا العالقة على خلفية الحصار.