<p style="text-align: justify;">  أنهى ما يسمى  بديوان الزكاة  في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" اليوم الأحد "جمع الزكاة المستحقة" من التجار وأصحاب المحال التجارية وصاغة الذهب في أسواق مدينة الميادين.<br /> <br />وأكدت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التنظيم طلب منذ مطلع العام الجاري من صاغة الذهب وأصحاب المحال التجارية وأصحاب المهن في أسواق مدينة الميادين، جردا للموجودات داخل محالهم، والأموال التي يحصلونها من عمليات البيع، لتأتي بعد ذلك "لجنة من ديوان الزكاة" وتتأكد من القيمة الحقيقية لما أحصاه التجار، وحدد التنظيم "قيمة الزكاة" بـ2.5 % من القيمة الكاملة للأموال والموجودات لدى كل تاجر أو صاحب مهنة أو صائغ ذهب، ومن ثم يتم تحديد موعد للتاجر من أجل مراجعة مقر "ديوان الزكاة" لدفع المبلغ المستحق منها.<br /> <br />وكانت مصادر موثوقة أبلغت في 2 كانون الثاني/يناير من العام الجاري، المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "ديوان الزكاة" التابع لتنظيم "داعش" أبلغ صاغة الذهب في مدينة الميادين بريف دير الزور، بوجوب إحصاء وتحديد كمية الذهب والأموال الموجودة لديهم، حتى يتسنى الكشف عنها والتأكد من صحة كمياتها، وأخذ مقدار "الزكاة" المستحقة منهم.<br /> <br />وأكدت المصادر للمرصد حينها، أن "داعش" أبلغ المواطنين في المدينة، خلال خطبة الجمعة، أن التنظيم أسس ديوان الزكاة، وأنه الجهة الوحيدة التي تعنى بجبابة أموال الزكاة <span style="line-height: 30.6000003814697px;">وتوزيعها</span>، وأنه على أصحاب الأموال أن يدفعوا مقدار 2.5% عن كل مئة غرام من الذهب، أو ما يعادلها بالأموال، وحذر التنظيم أصحاب الأموال، بأخذ أموال الزكاة منهم بالقوة في حال لم يقوموا بدفعها.</p><p style="text-align: justify;"> </p>