أعلنت الفصائل الإسلامية في حوران والقنيطرة بسوريا، اليوم السبت، عن تشكيل "جيش الجهاد" للم شتات المجاهدين الموحدين، وذلك بحسب نسخة من شريط مصور حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وعينت الفصائل الإسلامية في سوريا، في بيان صادر عنها، حصل المرصد السوري على نسخة منه، أبو يوسف أميرا للجيش الجديد، وأبو تيم قائدا عسكريا، وأبو جعفر الجولاني المتحدث الرسمي، أبو علي الأمير الشرعي العام للجيش".

وذكر البيان: "سعيا منا للتمكين ولتحكيم شرع الله على أرضه، نعلن عن اجتماع كلمة الكتائب الجهادية في حوران والقنيطرة تحت مسمى جيش الجهاد، الذي نأمل أن يكون نواة لجيش يلم شعث وشتات المجاهدين الموحدين، والفصائل المؤمنة المستضعفة، التي ما أعطت الدنيا في دين الله".

وبحسب البيان، يضم "جيش الجهاد" كل من الفصائل التالية: سرايا الجهاد، وجماعة جند الإسلام، وجماعة أبو بصير، ولواء ذو النورين، وحركة مجاهدي الشام، وجماعة شباب أهل السلف، وجماعة البنيان المرصوص.

وقالت الفصائل الإسلامية السورية إن العدو الأول لها هم النصيرية ومن شايعهم، مشيرة إلى أن علاقتها مع الفصائل المقاتلة على الأرض، وفقا لما تمليه عليهم الشريعة الإسلامية، لافته إلى نيتها لتشكيل محكمة تحكم بما أنزل الله، نكون السيف العادل بيدها.