نعى الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، بكامل الحزن والأسى الشهداء الأبرار الذين سقطوا ضحايا لحوادث الإرهاب الدموي في محافظة شمال سيناء، الخميس الماضي.

وأكد الاتحاد، في بيان لأمينه العام الدكتور عبدالحليم العزمي، اليوم السبت، أن أرواح الشهداء لن تذهب سُدى، فدماؤهم الطاهرة تعطر أرض الوطن وترسم طريق المستقبل، وأن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمتنا في المضي قدمًا بوطننا نحو بر الأمان، فمصر كلها بشعبها وقيادتها تقف بقوة خلف قوَّاتها المسلَّحة والشرطة فى حماية الوطن والدفاع عنه ضد البغاة والمارقين.

وقدم الاتحاد خالص التعازي لأسر شهدائنا الأبرار، ويؤكد أن مصر المستقبل التي يبنيها عرق أبنائها ودماؤهم الزكية لن يكون بها مكان للإرهاب الذي سينهار أمام تلاحم الشعب ووحدته، وأن التفجيرات الغادرة التي تستهدف أمن الوطن لن تنال من عزيمة المصريين فى التصدي للإرهاب الأسود، وأن منفذي تلك الأعمال الإرهابية مفسدون فى الأرض ومستحقون لخزي الله فى الدنيا والآخرة، والإسلام بريء منهم، وأن دماء الأبرياء ستكون لعنة عليهم فى الدنيا والآخرة، ولن يفتلوا من قبضة الجيش المصري الباسل.

وطالب الاتحاد قوات الجيش والشرطة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيا المصريين إلى التصدي للإرهاب ونبذه، كما طالب دول العالم بالتكاتف والتآزر لاجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابعه.