<h1 dir="RTL">قال وزير الدفاع الأميركي المستقيل، تشاك هيجل، إن الولايات المتحدة قد تحتاج في نهاية المطاف إلى إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق للمساعدة في صد قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".</h1><p dir="RTL">وقال هيجل في مقابلة مع محطة "سي إن إن" أمس الجمعة، "إنه يجب دراسة كل الخيارات في العراق، بما في ذلك إرسال قوات للقيام بمهام غير قتالية مثل جمع معلومات المخابرات وتحديد أهداف تنظيم الدولة."</p><p dir="RTL">وتأتي تصريحات هيجل منسجمة مع شهادة أدلى بها الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة أمام الكونجرس، الخريف الماضي، عندما قال إن القوات الأميركية قد تضطر للقيام بدور أكبر على الأرض في العراق.</p><p dir="RTL">من جهة أخرى، أقر هيجل بخلافات مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن الإفراج عن سجناء من معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا، قائلا: ليس كل المسؤولين بالبيت الأبيض كانوا موافقين على منهجه في إطلاق سراح المعتقلين في جوانتنامو، لكنني لم أنزعج إزاء هذه الضغوط لأن قرار الإفراج عن معتقلي جوانتنامو يقع في إطار مسئولياتي بمقتضى القانون، وعندما لا تكون على استعداد للتعامل مع ضغوط العمل اليومية، فمن الأفضل ترك هذا العمل لأن مثل تلك الضغوط ليست جزءا من الوظيفة". </p><p dir="RTL">وأوضح هيجل أنه لا يشعر بالندم إزاء صفقة إطلاق سراح 5 من كبار قادة طالبان كانوا معتقلين في جوانتنامو، في يونيو الماضي، مقابل الإفراج عن الجندي الأمريكي باو بيرجدال، الذي كان محتجزا لدى طالبان أفغانستان، مؤكدا أن ذلك قرار سليم لأن الولايات المتحدة لا تترك جنودها في ميدان المعركة. </p><p dir="RTL">تجدر الإشارة إلى أن أنباء أشارت مؤخرا إلى أن أحد المعتقلين الخمسة الذين تم إطلاق سراحهم ونقلهم إلى قطر ربما يحاول إعادة الاتصال بحركة طالبان في أفغانستان، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط .</p><p dir="RTL"> </p>