التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 10:53 ص , بتوقيت القاهرة

اتساع نطاق المعارك بين جبهة النصرة وحركة حزم في سوريا

<p dir="RTL">قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وحركة حزم، إن نطاق القتال الدائر في شمال سوريا بين الحركة وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا اتسع، اليوم الجمعة، وامتد من محافظة حلب إلى إدلب المجاورة<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وكانت الاشتباكات قد بدأت أول أمس الخميس، عندما سيطرت جبهة النصرة على مواقع تهيمن عليها حركة حزم إلى الغرب من حلب لتهدد بذلك واحدا من الجيوب القليلة المتبقية للحركة<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وقال مسؤول من حركة حزم في اتصال تليفوني إن الاشتباكات امتدت إلى إدلب وإن حركته استعادت بعض المناطق التي سبق أن سيطرت عليها جبهة النصرة<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وأضاف: "يدور قتال الآن في إدلب في منطقة جبل الزاوية"، ومضى قائلا: إن الجماعتين تتقاتلان أيضا في مدينة الأتارب الواقعة في محافظة حلب على بعد 20 كيلومترا من الحدود مع تركيا<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع تطورات الحرب أن قتالا عنيفا دار خلال الليل في غرب حلب ومناطق متداخلة بين حلب ومحافظة إدلب، حيث أخرجت جبهة النصرة فصائل معارضة من أجزاء كثيرة في أكتوبر/ تشرين الأول<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وأضاف المرصد أن حركة حزم استعادت بعض النقاط الصغيرة في إدلب<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وحركة حزم واحدة من عدد قليل من جماعات المعارضة غير الجهادية التي تحارب الرئيس السوري بشار الأسد في شمال سوريا، الذي تسيطر على معظمه جبهة النصرة والدولة الإسلامية التي خرجت من عباءة القاعدة وتسيطر تقريبا على ثلث سوريا<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وقالت جبهة النصرة إنها اضطرت إلى التحرك بعد أن احتجزت حركة حزم اثنين من مقاتليها واستولت على أسلحة ومكاتب تابعة لها، مضيفة أن قواتها استولت من حركة حزم على قاعدة الشيخ سليمان التي تبعد حوالي 25 كيلومترا إلى الغرب من حلب يوم الخميس<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">ودعت جماعة أحرار الشام الإسلامية التي عملت مع الجانبين، إلى وقف الاشتباكات ودعت إلى حسم الخلافات أمام محكمة شرعية مستقلة<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وقالت أحرار الشام في بيان نشر على حسابها بموقع تويتر "تدعو حركة أحرار الشام كلا من جبهة ثوار سوريا وجبهة النصرة إلى الوقف الفوري للاقتتال الحاصل والاحتكام لقضاء شرعي مستقل<span dir="LTR">."</span></p><p dir="RTL">وفي حلب نقل المرصد السوري عن بيان للفرقة 16 بالجيش السوري الحر قوله إن جبهة النصرة احتجزت 11 من مقاتليها، عندما كانوا في طريقهم للقتال في حي الأشرفية بالمدينة، ودعت الفرقة جبهة النصرة إلى إطلاق سراح المقاتلين مع غروب الشمس والالتزام بهدنة محلية<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وأضاف المرصد أن جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى قاتلت قوات الحكومة السورية أيضا في منطقة جبل الأربعين في غرب إدلب اليوم الجمعة، وقال التليفزيون السوري الرسمي إن الجيش السوري صد عددا من "الهجمات الإرهابية<span dir="LTR">".</span></p><p dir="RTL">وحصلت حركة حزم على ما تقول إنها مساعدات عسكرية ضئيلة من دول أجنبية معارضة للأسد، من بينها صواريخ مضادة للدبابات أمريكية الصنع، وخسرت الحركة أراضي لصالح الجهاديين الأفضل تسليحا وتدريبا<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL">وأدى ضعف تيار المعارضة الرئيسي لتعقيد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة نحو 200 ألف شخص<span dir="LTR">.</span></p>