<p>أعلن أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة عودته الأحد المقبل، لممارسة عمله بالتدريس في جامعة الأزهر، موضحا أن رئيس الجامعة الدكتور عبدالحي عزب أجرى اتصالا هاتفيا به، وطالبه بالحضور إلى مكتبه، ودار بينهما نقاش، أكد خلاله رئيس الجامعة أن الرؤية أصبحت واضحة للناظرين، والاتهامات التي وجهت إليه من جانب تيارات الإسلام السياسي كشفت التحقيقات عدم صحتها، كما ثبت كذب الافتراءات التي زعمها السلفيون والإخوان.</p><p>وقال كريمة، في تصريح لـ"دوت مصر"، "إن رئيس الجامعة أبلغني رغبته تعويضي عن الخسائر المالية التي لحقت بي فترة وقفي عن العمل، ولو استلزم الأمر أن يتحملها من ماله الخاص، وطالبني  بأن أكون مهيأ خلال الفترة المقبلة للمشاركة في الحرب التي تقودها الجامعة على الإرهاب والإرهابيين".</p><p>وأوضح كريمة أن كرامته ردت إليه، وأنه من هذه اللحظة مستعد لتقديم روحه فداء للأزهر ولمنهجه، مشددا في الوقت ذاته على تمسكه بما طالب به مسبقا من تقريب السنة والشيعة لسد الثغرة التي ينفذ منها الراغبون في تفرقة الأمة شيعا وأحزابا، وجدد دعوته بقبول مناظرته لأبوبكر البغدادي، والدكتور محمد بديع، والدكتور ياسر برهامي، والدكتور يونس مخيون وأبو إسحاق الحويني، والدكتور محمد إسماعيل المقدم، وأقسم أن هؤلاء لا يعرفون من العلوم الشرعية ما يؤهلهم لقبول مناظرته.</p><p>وكانت جامعة الأزهر قد قررت وقف كريمة ثلاثة أشهر عن العمل، بسبب سفره إلى إيران، دون إخطارها، في نوفمبر الماضي.</p>