يصل الرئيس عبدالفتاح السيسى مطار أديس أبابا في تمام الثانية ظهر اليوم الخميس، للاشتراك في أعمال القمة الإفريقية التي حملت اسم "عام تمكين المرأة"، مع رئاسته للجنة الإفريقية بديلا عن رئيس تنزانيا، ومن المقرر أن ينزل الرئيس والوفد المرافق له في فندق شيراتون أديس أبابا.

في الوقت نفسه ترددت أنباء عن اصطحاب الرئيس مجموعة من عناصر الجيش المصري لتأمينه أثناء تواجده في أديس أبابا، مع اصطحابه طائرة عسكرية لتأمين مرور موكبه داخل إثيوبيا، حيث من المقرر أن يسير الموكب في نفس الطريق الذي تعرض فيه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1995.

جدير بالذكر أن الرئيس السيسى يتحرك دائما بطاقم التأمين الرئاسي، الذي يضم مجموعة كبيرة من العناصر الأمنية المدربة على أعلى مستوى.

وفي الوقت ذاته استعدت إثيوبيا لاستقبال 52 رئيس دولة، ونشرت عناصر من قوات الجيش والأمن الإثيوبي في كل الشوارع تقريبا، مع تشديدات أمنية على بعض المناطق التي يتركز فيها تواجد الوفود الأجنبية.

أما الشارع الذي يقع فيه مقر الاتحاد الإفريقي له تأمين خاص، نظرا لمرور كل مواكب الرؤساء والوفود الإعلامية والبعثات الدبلوماسية، التى تمثل البلاد المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي، ونشروا مجموعات من عناصر التأمين المرتدية الزي العسكري وآخرين يرتدون الزي المدني.