التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:03 ص , بتوقيت القاهرة

القبض على خليتي "قطع الطرق" و"المسامير" في البحيرة

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، من إلقاء القبض على خليتين إرهابيتين تضمان 9 أعضاء بجماعة الإخوان، في مدينتى دمنهور وكوم حماده، بعد ثبوط تورطهم في التخطيط لإحداث أعمال شغب وفوضى وأعمال تخريبية - بحسب رواية أمنية.


كانت معلومات قد وردت لضباط إدارة البحث الجنائي بالبحيرة، تفيد إحياء تنظيم الإخوان لجهازه السري تحت مسمي " لجان العمليات النوعية"، وتكليفه  بتنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة، مع نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى، في محاولة لتأليب الرأي العام وتهديد السلم الاجتماعي.


وقال مصدر أمني: تم تحديد عناصر خلية إرهابية أنيط بها إحداث أعمال الشغب وفوضى بقطع الطرق السريعة والرئيسية بدمنهور، وبعد تقنين الإجراءات أعدت أكمنة بالطرق المتوقع قطعها على يد الخلية المذكورة، أسفرت عن ضبط أعضاءها حال محاولتهم قطع الطريق الزراعي (القاهرة / الإسكندرية) بناحية قرية الأبعادية بدمنهور، وتبين أنهم "ناصر. م"، 47عاما، مدرس، مطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا " تحريض على التظاهر وأعمال عنف " و"ياسر. ج"، 42 عاما، عامل، مطلوب ضبطه في قضية "حريق ديوان عام المحافظة " و"عطية. ف"، 42 عاما، عامل، و"إسلام.ع"، 18 عاما، طالب بالمرحلة الثانوية، و"محمد. و "، 22 عاما، سائق، وجميعهم يقيمون بدمنهور، وضبط بحوزتهم 7 جراكن تحوي مواد بترولية و4 إطارات كاوتشوك .


بمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدمنهور، وأن تكليفات قد صدرت إليهم من تنظيم الإخوان بالسعي لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعيف، وعدم قدرته على إدارة شؤون البلاد، عن طريق قطع الطرق الرئيسية والسريعة، وتعطيل حركة المرور، تحايلا منهم على بعض فئات الشعب، بوجود ما يسمي بموجه ثورية جديدة، تهدف إلى إسقاط النظام الحاكم - بحسب المصدر.


أضاف المصدر أن التشكيل الثاني تم ضبطه في مدينة كوم حماده، ويتكون من  "عبد المعين.م"، 52 عاما، مدير إدارة البريد السريع بدمنهور، ونجله محمد، 22 عاما، طالب بكلية الشريعة والقانون بدمنهور، وضبط بحوزتهما 14 ثاقب مسماري رباعى، وكمية من البوسترات المرسوم عليها شعار رابعة، وكمية من المنشورات والمطبوعات والكتيبات الخاصة بتنظيم الإخوان والتي تدعو لأفكارها.


بمواجهتهما، أقرا بانتماءهما لجماعة الإخوان، وأنهما كان يهدفان إلى قطع الطرق بإلقاء الثواقب عليها، بغرض إشاعة الفوضى وإظهار نظام الحكم بشكل ضعيف، بالإضافة إلى إلقاءها بالطرقالتي تسلكها قوات الشرطة لإعاقتها عن مطاردة زملاءهم، كما اعترفا بوضعهما المسامير عند مدخل إيتاي البارود، ما أدى إلى تعطل حركة السير على الطريق السريع " مصر - الإسكندرية" الزراعي.