مصر تسترد 239 قطعة أثرية من فرنسا
التقى وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطي، مع السفير الفرنسي بالقاهرة، اندريه باران، الثلاثاء، تم خلال اللقاء التباحث حول إمكانات تعزيز سبل التعاون بين الجانبين في مختلف مجالات العمل الأثري. وبحث إمكانية توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وفرنسا للحد من عمليات الاتجار غير المشروع بالمقتنيات الأثرية.
يذكر أنه تم الاتفاق بين الطرفين على عقد مؤتمر صحفي عالمي، بعد وصول 239 قطعة أثرية التي تم تسليمها بالفعل إلى سفارتنا المصرية بباريس.
وقال الدماطي في بيان، أمس الثلاثاء، إن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي الوزارة على الصعيد الدبلوماسي لتوقيع عدد من الاتفاقيات مع مختلف بلدان العالم للتعامل بشكل أكثر فعالية مع محاولات التهريب والاتجار بالآثار وفقا لأطر واضحة تنظم العلاقات الدولية في هذا الشأن، وتسمح بإيجاد حلول لتسهيل عمليات استرداد القطع الأثرية المهربة للخارج، خاصة الناتجة عن أعمال الحفر غير المشروع والتي تواجه صعوبة عند المطالبة باستردادها باعتبارها تعد قطعا غير مسجلة.
من جانبه قال مدير عام إدارة الآثار المستردة، علي أحمد، أن السفير الفرنسي قد أكد خلال اللقاء على ترحيب حكومته بتوقيع مذكرة تعاون تنظم العمل بين البلدين في هذا الشأن.
وقال المشرف العام على إدارة المنظمات والتعاون الدولي، أحمد عبيد، أن اللقاء تطرق إلي بحث توقيع ورقة عمل تهدف إلي دعم آليات التعاون المشترك، خاصة في تخصصات الحفائر والترميم بما تساهم في رفع كفاءة العاملين بالآثار ويعمل على تطوير مهاراتهم العملية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على مدارس عملية متفرقة،وأضاف انه تم مناقشة إمكانية مساهمة الجانب الفرنسي في تقديم الدعم الفني لعدد من المشروعات الأثرية القائمة في مصر من بينها مشروع المتحف القومي للحضارة بالفسطاط..