أكد نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى أن الشامتين في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين قوم جهال مبتدعون، مضيفا "نحن لا نشمت في موت مسلم، ولم يثبت عليه رِدة كما يزعمون".

وقال برهامى، في فتوى له نشرها على موقعه "أنا السلفي"، "إن هؤلاء الشامتين هم من يكفرون بالشبه والظن والاحتمال والتخمين، وهذا كلام منكر وفاسد، وللأسف ينتشر وسط الشباب دون إدراك لخطر هذا الكلام".

وأضاف "يكفي أن علماء المملكة وغيرهم من خارجها يشهدون للرجل بالإسلام"، موضحا "أنه من كان منهم حاضرا صلى عليه، ومن كان غائبا أستغفر له"، ومضيفا "نحن لا نكفر مسلما بغير يقين، فمن ثبت إسلامه لا يخرج منه بغير يقين، فمثل هذا كلام منكر فاسد من المناهج المنحرفة الضالة التي تجرأت على التكفير بالطرق المختلفة".

وأشار إلى أن تطبيق المملكة للشريعة الإسلامية في المجمل أمرُ يمدح، فضلا عن التوجه السلفي في العقيدة ونبذ الشرك في المملكة، لافتا إلى أن التوسعات التي قام بها الملك عبد الله للتيسير على حجاج بيت الله الحرام، والمشروعات الهائلة التي لم ير إنفاق مثله في التاريخ قط أمر يمدح، مضيفا "هناك سلبيات ولا يوجد بشر ليس به سلبيات، وأن الله يحاسبه هو أعلم بنيّته".