يفتتح وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر اليوم، الثلاثاء، مؤتمر وزراء التعليم العرب، بحضور 13 وزير تعليم من الدول العربية، وأعلنت وزارة التربية والتعليم جدول أعمال المؤتمر، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ.

ويبدأ المؤتمر، وفقا لبيان صادر عن وزارة التربية والتعليم اليوم الثلاثاء، بجلسة افتتاحية يلقي وزير التربية والتعليم المصري كلمته الافتتاحية، تليه كلمة حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو ببيروت، تعقبها جلسات وورش عمل تناقش إنجازات التعليم للجميع والتحديات الأساسية والمشاكل والتوصيات المقترحة للتعليم لما بعد عام 2015، وعرض لمسودة التقرير الإقليمي التوليفي حول التقييمات الوطنية للعام 2015 بشأن التعليم للجميع.

وتركز الجلسة الثانية للمؤتمر على إنجازات التعليم للجميع، والتحديات الأساسية والعبر المستفادة والثغرات والمشاكل المتبقية، والتوصيات لما بعد عام 2015، وذلك بالمنطقة العربية، وتقدم تقارير الجلسات المتوازية للمناطق شبة إقليمية، وتتطرق الجلسات أيضا إلى مناقشة المهارات والكفاءات للحياة، والعمل من منظور العلم مدى الحياة والتعليم من أجل التنمية المستدامة والتربية وقضية الإنصاف والإدماج والمساواة بين الجنسين فى جلسات وورش عمل منفصلة، وذلك بين دول المشرق، دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، دول المغرب.

وتتمحور الجلسات المتوازية حول المواضيع الأساسية المتعلّقة بجدول أعمال التعليم المستقبلي المقترح والتي ينبغي إدراجها في بيان المؤتمر على أن تصاغ التوصيات من خلال التركيز على 2-4 أسئلة أساسية، على كل مجموعة اختيار مقرر لكتابة وعرض مخرجات  النقاش.

أما اليوم الثاني يدور حول وجهات النظر الإقليمية فيما يخص إطار عمل التعليم لما بعد 2015، يتضمن عرض من مساعد المدير العام للتربية باليونسكو كيان تانغ، وجلسة عامة عن مؤشرات ومعايير جدول الأعمال ما بعد 2015، وآليات المراقبة، بالإضافة إلى جدول أعمال التعليم العالمى والآثار المترتبة على جدول الأعمال المستقبلى لتمويل التعليم وكيفية بناء القدرات فى وزارات التربية والتعليم، ويقدمها الدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة بوزارة التربية والتعليم المصرية.

وتركز الجلسة التاسعة للمؤتمر على صياغة توصيات إقليمية حول الاستراتيجيات والآليات العالمية لدعم تحقيق هدف التعليم فى مرحلة ما بعد 2015 وتحديد المبادرات القائمة والاستراتيجيات التى تعتبر مهمة فى تحقيق هدف التعليم ما بعد 2015 على المستوى الإقليمى أو الشبه إقليمى.

وذكر وزير التربية والتعليم محمود أبو النصرر أن هذا هو المؤتمر الأول الذى يعقد فى مصر على مستوى وزراء التعليم العرب منذ عام 2008، ويهدف إلى بحث سبل الإفادة من التطور الإقليمي للتعليم للجميع، والوقوف على المشاكل والأنماط والتحديات والأولويات المستقبلية الواجب معالجتها على الصعيد الإقليمي في التعليم لما بعد عام 2015، بناءً على التقييمات الوطنية للتعليم للجميع التي أجرتها الدول الأعضاء.

كما يهدف المؤتمر إلى تطوير التوصيات الإقليمية حول التعليم لما بعد عام 2015 لتغذية جداول الأعمال التنموية في العالم، بما فيه إطار العمل الدولي الذي سيتم تبنيه في منتدى التعليم العالمي عام 2015، والمقرر عقده بمدينة إنشيون بجمهورية كوريا.