تجمع المئات من أنصار حركة "فتح"، في مناطق مختلفة، في مدن الضفة الغربية، للاعتراض على حجز إسرائيل، لأموال الضرائب الخاصة بالنيابة الفلسطينية، وهدد أنصار الحركة بتصعيد إجراءاتهم.

 وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمود العالول لـ "رويترز": "تظاهر أنصار الحركة هو رفض للقرصنة الإسرائيلية، وحجز الأموال الفلسطينية، والأيام القادمة ستشهد إجراءات تحدد العلاقة مع إسرائيل".

وطالبت بعض التيارات الفلسطينية، بوقف التعاون الأمني مع إسرائيل، ردا على احتجاز أموال الضرائب الفلسطينية، ومواصلة الاستيطان.

 هذا وكان الرئيس الفلسطيني، قد هدد مرارا بمراجعة العلاقة مع إسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، إلا أنه لم يصدر أي قرار، بذلك رغم مرور شهر على قرار إسرائيل، بحجز أموال الضرائب الفلسطينية.

وتقدر الأموال التي تم احتجازها بحوالي 130 مليون دولار شهريا، وهذا يمثل حوالي ثلثي الدخل الفلسطيني، وأدى احتجاز الاموال إلى عجز الحكومة، عن أداء التزاماتها المالية أمام موظفيها.