<p dir="RTL">قال خبير ترميم آثار ألماني، إن قناع توت عنخ أمون يمكن إصلاحة بعدما تم استخدام مادة "إيبوكسي" للصق الذقن المستعارة.</p><p dir="RTL">وبحسب صحيفة يو اس أيه توداي، فإن الخبير الألماني كريستيان إيكمان، قال للمراسلين في مؤتمر بالمتحف المصري، أمس السبت، إن القناع غير معرض للخطر، ويمكن إصلاحة بشكل صحيح بعد إزالة مادة إيبوكسي، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب عملية حساسة وإذا تمت بشكل حذر فسيعود القناع لحالته.</p><p dir="RTL">وذكرت الصحيفة أن أحد العاملين على ترميم الآثار بالمتحف، قال لوكالة أسوشيتد برس، بشرط عدم الإفصاح عن اسمه، إن القناع تعض لخدوش في أثناء محاولة أحد المرممين إزالة مادة الإيبوكسي. ولكن الخبير الألماني أكد أنه وجد خدشا واحدا على القناع، وأشار إلى أنه لم يتم التأكد إن كان الخدش قديما أم حديثا.</p><p>ونفى وزير الآثار، ممدوح الدماطي، في المؤتمر الصحفي بالمتحف المصري، ما ورد عن سقوط التمثال، وأن ذلك أدى إلى انفصال لحية القناع، مؤكدا أن التمثال في "حالة سليمة"، وأن اللحية لم تكن ملتصقة به عند اكتشافه عام 1922، وأنها ألصقت به للمرة الأولى عام 1944.</p><p>وأشار الدماطي إلى أن اللحية أعيد إلصاقها في أغسطس 2014، باستخدام مادة "الإيبوكسي"، التي أثير الجدل حول استخدامها في إلصاق اللحية، وأضاف بأنه "سيتم تحويل المرممين المتسببين في هذا الخطأ للتحقيق"، موضحا أن هناك مدارس علمية مختلفة في استخدام مادة الإيبوكسي في ترميم الآثار والمعادن.</p>