برلمانى سابق يدين مقتل شيماء الصباغ // مكرر
أدان البرلمانى السابق مقتل كل من الناشطة اليسارية شيماء الصباغ و المتظاهرة الإخوانية سندس رضا.
و قال محي الدين أن مقتل اثنين ممن يمثلون تيارات شديدة التناقض و كلاهما إمرأة ضعيفة بالرصاص أثناء فض المظاهرات لهو عمل جبان و خسيس يجب محاسبة المسئولين عنه و في مقدمتهم وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم.
و أضاف النائب السابق أن عدم الحصول علي التصريح لا يعني تصريحا لرجال الشرطة بقتل المتظاهرات و فقط المتظاهرات.
و نوه مستطردا أنه ولو كانت هذه الطلقات ليست من الشرطة فإن الشرطة بوجودها لفض هذه المظاهرات تتحمل المسئولية كاملة عن مقتلهما.
و حذر محي الدين الجميع رئاسة و حكومة و مواطنين أن النار تستعر تحت الرماد بعيدا عن جوقة النفاق و التهليل خلف الرئيس و ضد كل معارض و ضد كل معارضة رغم كامل امتعاضنا من نهج الإخوان الغبي و الساذج علي كل المستويات.
و ختم محي الدين تصريحاته مقسما بأنه إذا قررنا نزول الشارع مرة أخري فلن يمنعنا أحد و لن يستطيع صدنا أحد و كما كنت صاحب أول فاعلية في ثورة يناير المجيدة في الإسكندرية فلن أتردد أن أعيد و كل من كان معنا الكرة مرة أخري لإعادة القانون و الحريات و الأمن و الصوت الحر لكل رأي في مصر.