التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:17 م , بتوقيت القاهرة

"البيت العربي" يطالب بوقف قانون التظاهر عقب مقتل الصباغ

أعرب مركز "البيت العربي" للبحوث والدراسات عن قلقه إزاء استخدام العنف المفرط من قبل قوات الأمن ضد متظاهري الاحتفال بذكرى أحداث 25 يناير، الذي أسفر عن مقتل عضو حزب التحالف الشعبي وأمين العمل الجماهيري بالإسكندرية، شيماء الضباع، مطالبا بضرورة وقف العمل بقانون التظاهر والتحقيق الفوري مع القيادات الأمنية، التي أعطت الأمر باستخدام العنف ضد المتظاهرين.


ونقل بيان صدر عن المركز، مساء اليوم السبت، عن شهود العيان من المشاركين في التظاهرة التي انطلقت من أمام مقر الحزب بوسط القاهرة لوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا 25 يناير بميدان التحرير، الذي أكدوا أنه عندما وصل المتظاهرون إلى ميدان طلعت حرب أطلقت عليهم قوات الأمن المتمركزة بالميدان القنابل المسيلة للدموع ورصاصات الخرطوش، التي أصابت عضو حزب تحالف الشعبي في وجهها بشكل مباشر من مسافة 2 متر، ما أسفر عن مصرعها في الحال.


وشدد المركز علي أن القيادات الأمنية أمرت قواتها فور وصول المتظاهرين بإطلاق القنابل ورصاصات الخرطوش بشكل مباشر على المتظاهرين، وأدان استخدام العنف المفرط ضدهم، معلنا رفضه للانتهاكات حرية الرأي والتعبير وحق المواطنين في التظاهر السلمي.


كانت أمينة العمل الجماهيري لحزب "التحالف الشعبي" بالإسكندرية لقيت مصرعها أثناء خروجها في مسيرة لوضع أكليل الورد على النصب التذكاري بميدان التحرير، حين تدخلت قوات الأمن لتفريق المسيرة بالخرطوش وقنابل الغاز.


واتهم أمين الإعلام بحزب "التحالف الشعبي"، معتز الشناوي، وزارة الداخلية بقتل الصباغ بإطلاق الخرطوش عليها من مسافة تقل عن مترين، منتقدا تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين.


وقال الشناوي في تصريح لـ"دوت مصر"، "شيماء كانت تحمل ورود ولافتة دونت عليها شعارات الثورة "عيش حرية عدالة اجتماعية"، مستنكرا أن تقابل  قوات الأمن الورود بالرصاص، على حد تعبيره.