قال نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، زياد بهاء الدين، إن الحكومات بعد الثورة تجاهد في توفير المواد الأساسية والمواد التموينية، مطالبا بأن تكون هناك شفافية أكبر ومزيد من المشاركة الاجتماعية في المشروعات الاقتصادية المطروحة، معتبرا أن غياب السلطة التشريعية، والمجالس المحلية، هو السبب الرئيسي فى عدم وجود حوار اقتصادي مجتمعي قوي.

وقال بهاء الدين، في كلمته بمؤتمر"ثورة 25 يناير.. 4 سنوات من الإنجازات والاخفاقات"، الذي نظمه الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، إن ثورة يناير نجحت في تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية كبيرة للشعب، ونجحت في طرح قضية العدالة الاجتماعية بشكل أكثر وضوحا من أي وقت مضى، أمام الحكومات المتعاقبة عقب ثورة يناير.

كما قال الأمين العام للحزب، أحمد فوزي، إنه لا داعي للخلاف بين القوى الديمقراطية والثورية حول الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة يناير، مؤكدا أنه من الصعب أن تحقق أي ثورة أهدافها في 4 سنوات، والتي تعتبر فترة قصيرة جدا في عمر الثورات.

وأضاف فوزي خلال كلمته في المؤتمر أن ثورة يناير مازلت تواجه بقايا نظام مبارك، الذي تسبب في كل الأزمات التي تواجه ثورة يناير وما قبلها، على حد وصفه، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان ما زالت من أبرز العقبات التي تواجه الثورة المصرية، بسبب خطابهم العنصري، وإساءتهم للثورة في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وغيره من الأحداث.

وطالب فوزي المصريين بمزيد من الضغط السلمي لتحقيق أهداف ثورتهم، التي رأى أنه سيتم تحقيقها على المدى الطويل، مؤكدا أن الحزب وجميع القوى الديمقراطية سوف تسعى بكل جهد لاستكمال أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.