تزامنًا مع احتفال محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي، الموافق 25 يناير، تطفو على السطح أزمة القمامة التي ازدادت بشكل أزعج المواطنين، وطالبوا في عيدهم بضرورة وضع حد لهذه المشكلة.

"فين ريحة الورد"، بهذه الكلمات تساءل أحد أهالي المحافظة ويُدعى  الحاج أحمد، 62، في إشارة منه إلى سيطرة الروائح الكريهة على المدينة التي اتسمت في الماضي بورودها وعطورها.

يقول إن المدينة في هذه الأيام لم تعد مثل السابق، فكانت رائحة الورود في عهد المحافظ عبد المنعم عمارة، تفوح من شوارعها بينما الآن أصبحت رائحة القمامة هي المسيطرة.

ويقول مواطن آخر، يُدعى محمد فودة، إن التواصل بين المحافظ ورؤساء الأحياء غائب تمامًا، وهو ما أدى إلى تفاقم أذمة القمامة في الشوارع.

ويضيف أن أصحاب المحال التجارية استغلوا الأرصفة لوضع قمامتهم بها، في ظل تجاهل المسئولين للتأثيرات السلبية لانتشار هذه الظاهرة.

وطالب أحد أهالي المحافظة، ويُدعى عبد الحميد محمد، برفع القمامة بشكل يومي حتى لا تتراكم الأمر الذي يؤثر على صحتهم وصحة أبنائهم.

وقال إن أحد أسباب الأزمة، عدم توافر صناديق كافية لوضع القمامة بها، وهو ما يدفع الأهالي إلى إلقائها في الشوارع.

DSCN6206-(Copy) DSCN6178-(Copy) DSCN6171-(Copy) DSCN6165-(Copy) DSCN6177-(Copy) مواطنو الإسماعيلية يشكون من تر...