<p><br />يشهد يوما 22 و23 من الشهر الحالي، <span style="line-height: 30.6000003814697px;">عقد اجتماع موسع للمعارضة السورية، بهدف معلن هو </span>الوصول إلى تفاهمات، والوقوف على نقاط مشتركة تمهّد وضع خطة عمل، يتم التفاوض حولها وتنظيمها، لاستخدامها في حل الأزمة الحالية.</p><p>ومن المتوقع أن يضم الاجتماع جميع أطراف المعارضة، ولكن على غير المرغوب، وجدت الكثير من الاعتراضات بشأن الجانب التنظيمي للمؤتمر، وفي ذلك الإطار صرح بسام الملك، عضو ائتلاف المعارضة السورية في القاهرة، لـ"دوت مصر"، أن المؤتمر يفتقد إلى التنظيم، ولم يتم توجيه دعوة رسمية للائتلاف وأعضائه، الذين تم دعوتهم بصفتهم ممثلين لأنفسهم وليس للائتلاف، وتساءل باسم: كيف يتم عقد مؤتمر للمعارضة السورية دون دعوة رموز المعارضة البارزين أمثال، ميشيل كيلو ، وهيثم المالح؟<br /> <br />وأضاف بسام أنه يريد التعرف إلى الأسلوب الذي استخدمه المجلس المصري للشؤون الخارجية، برئاسة السفير  محمد شاكر ، في دعوة الأفراد للمؤتمر.</p><p>وعند سؤاله عما يأمل في تحققه من وراء الاجتماع، قال إن كل ما يتم الوصول إليه لتأكيد كرامة وحرية المواطن السوري، موافق عليه، بشرط أن تكون مرجعيته قراري مجلس الأمن 2042 و2043.</p><p>واختتم بسام حديثه لـ "دوت مصر" قائلا إنه مستاء من تنظيم المؤتمر وسينتظر الغد، ليعرف ما سيتم التوصل إليه.</p><p>ومن جانبه، قال السفير محمد شاكر، في تصريح لوكالة الأناضول، إنهم ليسوا جهة توجيه دعوات، فدورهم يقتصر على توفير مقاعد للحضور، أما الدعوات فمهمة تقع على عاتق المعارضة ذاتها.</p><p>وقال عضو الإئتلاف السوري، قاسم الخطيب، إنه من المقرر عقد اجتماع تمهيدي للوصول إلى قائمة بالمدعوين، لكن لم يتم تحديد موعد هذا الاجتماع حتى اليوم.</p>