تشكيل رابطة للأعضاء المنتخبين بمجالس إدارات الصحف القومية
أكد الأعضاء المنتخبون من الجمعيات العمومية ومجالس الإدارة بالمؤسسات الصحفية القومية الثماني، تأسيس رابطة تجمع كل الأعضاء المنتخبين، والدعوة لاجتماع، يعقد ظهر الثلاثاء، بنقابة الصحفيين، لإعلان تدشين الرابطة رسميا، بهدف التنسيق في جميع القضايا والملفات التي تخص المؤسسات الصحفية والعاملين فيها، وسبل تقديم الدعم والتعاون المشترك في حل أي مشكلة تواجهها أي من المؤسسات الثماني.
وشدد المنتخبون الذين اجتمعوا، صباح اليوم الأربعاء، بمقر نقابة الصحفيين، على استجابة المجلس الأعلى للصحافة لإرادة الصحفيين في استكمال وإعلان التشكيلات النهائية لهذه الهيئات، والتي جاءت بفضل الضغوط العديدة التي مارسوها في مجالس الإدارات والجمعيات العمومية، وعلى جميع المستويات، بعد أن تأخر المجلس الأعلى للصحافة في تعيين الجزء المكمل لهذه المجالس لمدة جاوزت 3 أشهر .
وطالب الأعضاء بضرورة إفساح مؤسسات الدولة والهيئات المعنية بالدولة بالشأن الصحفي، المجال أمام أعضاء الجمعيات العمومية ومجالس الإدارات للقيام بمهامهم التي حددها القانون على أكمل وجه، والمساهمة في وضع رؤية واقعية وعملية لانقاذ المؤسسات الصحفية القومية مما تعانيه من مشكلات وما تواجهه من تحديات مستقبلية.
كما تم إقرار الإعداد لعقد ورشة عمل يشارك فيها الأعضاء المنتخبين، على أن تعقد أولى جلساتها، الاثنين المقبل، لمناقشة رؤية هذه الهيئات المنتخبة حول التشريعات الصحفية، والعمل على وضع ورقة عمل مشتركة حول مشروع قانون هيئة الصحافة، والتي سيتم إعلانها للرأي العام، في مؤتمر صحفي حاشد، بمقر نقابة الصحفيين، خلال الأيام المقبلة، على أن ترسل هذه الرؤية إلى المؤسسات المعنية في الدولة بالشأن الصحفي، وهي رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، ووزارتي العدل والعدالة الانتقالية، والمجلس الأعلى للصحافة .
وفي هذا الإطار دعا الأعضاء المنتخبين مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين، بعدم الاستئثار أو التعجل في وضع تشريعات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الصحافة، بعيدا عن مشاركة حقيقية وفاعلة من المؤسسات الصحفية القومية، ممثلة في جمعياتها العمومية ومجالس إداراتها، ومطالبة الجميع بالعمل من خلال روح الفريق لمواجهة مثل هذا التحدي، الذي هو على درجة عالية من الأهمية بالنسبة لجموع العاملين بهذه المؤسسات.