أكد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر معني بالسلام العالمي، وبالحوار الإنساني بين الحضارات من أجل عالم ينعم بالأمن والأمان والاستقرار، مضيفا أنه يجب على الغرب انتهاج سياسة إنسانية نحو الشرق.

وقال الطيب، خلال لقائه بالسفير السويسري في القاهرة ماركوس لايتنر، وسفير بلجيكا في القاهرة جيل هيفارت، إن  الغرب قادر بثرائه العلمي على أن يقدم للشعوب التي تضررت من الحروب والإرهاب يد العون والمساعدة.

وشدد الإمام الأكبر على أن جميع الأنبياء والمرسلين علموا الناس الرحمة والسلام، ولم يكونوا دعاة قتل ولا إرهاب ولا حرق ولا تدمير، مشيرا إلى أن الأزهر الشريف أعلن في مؤتمره العالمي، الذي عقد في مطلع ديسمبر الماضي براءة الإسلام من القتل والإرهاب والتهجير، كما أعلن أن المسلمين والمسيحيين في الشرق يعيشون على أرض واحدة على أساس المواطنة.

وبحث شيخ الأزهر الشريف مع السفيرين سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف وسويسرا في جميع المجالات الثقافية والعلمية، حيث أعرب السفير السويسري عن تقديره للأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر لجهوده التي يقوم بها في نشر ثقافة التسامح والحوار وقبول الآخر، ومواجهته للأفكار المتطرفة والمتشددة، مؤكدا حرصه على الاستماع لوجهة نظر الأزهر في قضايا الشأن العالمي.