الطائرات السورية تواصل قصفها لريف إدلب
استهدف الطيران الحربي التابع للجيش السوري، بغارتين جويتين، بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي، أمس الاثنين، أصابت إحداهما بيتا في البلدة، ما أدى إلى مصرع سيدتين وإصابة أفراد عائلتيهما بجروح بالغة.
ونقلت وكالة الأناضول اليوم، الثلاثاء، عن مراسلها بريف إدلب قوله إن حريقا هائلا نشب في البيت المستهدف، ما صعب عمل طواقم الدفاع المدني التي هرعت إلى المكان لانتشال الجثث وإنقاذ الجرحى، فيما استهدفت الغارة الثانية المركز الثقافي وسط البلدة، وأدت لدمار المبنى بالكامل دون وقوع إصابات بشرية.
وكان 14 شخصا قتلوا في أرمناز، الجمعة الماضية، بقصف لطائرات النظام على مظاهرة خرجت من مسجد البلدة اعتراضا على نشر صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية رسوما مسيئة له.
وفي سياق متصل، استهدف الطيران الحربي والمروحي منذ صباح أمس الاثنين، 7 نقاط في ريف إدلب، حيث ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينتي التمانعة وسراقب، وشن الطيران الحربي 6 غارات جوية أخرى، 2 منها على مدينة خان شيخون، و3 غارات أخرى على قرية الكستن بريف جسر الشغور وواحدة على مدينة تلمنس بريف معرة النعمان الشرقي.
ويأتي هذا التصعيد على ريف إدلب، لكونه يشكل الحاضنة الشعبية للمسلحين.